كذب عثمان الخميس في تضعيف حديث الغرانيق

15 يونيو 2010
144
0
0
فلسطين
www.4shared.com

باسمه تعالى
هذا ما قاله عثمان الخميس الفطحل العلامة المحدث في إجابته عن حديث الغرانيق ،،،


http://almanhaj.net/fatwaa/fatwaa_de...?fatwaa_id=578


عنوان السؤال
حديث الغرانيق
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
يعلم الله أني أحبك فيه أما السؤال فأرجو من فضيلتكم التكرم علي بتوضيح حديث الغرانيق فقد سمعته من مناظرتكم للشيعة أخزاهم الله ووفقكم لما يحبه ورضاه وجزاكم عن المسلمين خير الجزاء
الإجابة
حديث الغرانيق ضعيف لا يثبت والقصة الواردة وهى ضعيفة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقرأ سورة النجم فقرأ ( أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ) فألقى الشيطان عليه تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهم لترتجى فسجد الكفار لذلك.



قلت :
كذب عدو الله وقد ورد هذا الحديث بأسانيد يحتج بها ولكنه يريد التهرب والتخلص من هذه الورطة ،،،
روى الطبراني في معجمه الكبير >>>
المعجم الكبير للطبراني » بَابُ الظَّاءِ » الاخْتِلافُ عَنِ الأَعْمَشِ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ ... » أَحَادِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ ...


حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ , وَعَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ , قَالا : ثنا يُوسُفُ بْنُ حَمَّادٍ الْمَعْنِيُّ , ثنا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ , ثنا شُعْبَةُ , عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , لا أَعْلَمُهُ إِلا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قَرَأَ النَّجْمَ فَلَمَّا بَلَغَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى { 19 } وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى { 20 } سورة النجم آية 19-20 , أَلْقَى الشَّيْطَانُ عَلَى لِسَانِهِ تِلْكَ الْغَرَانِيقُ الْعُلَى وَشَفَاعَتُهُنَّ لَتُرْتَجَى , فَلَمَّا سَجَدَ سَجَدَ الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ إِلَى قَوْلِهِ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ سورة الحج آية 52ـ55 يَوْمُ بَدْرٍ " .


قلت :
وإسناده صحيح متصل ،،



الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ :
قال عنه الذهبي الحافظ الرحّالة .
"سير أعلام النبلاء" للذهبي (14/57) .



َعَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ :
ثقة ، قال الذهبي :الحافظ الحجة العلامة، صاحب التصانيف، وكان من أئمة هذا الشأن، وارتحل إليه الحفاظ إلى عسكر مكرم، وهي قريبة من البصرة، وقال مرة: له غلط ووهم يسير وهو صدوق، ومن الذي سلم من الوهم؟
وقال جلال الدين السيوطي
الإمام رحالة الوقت صاحب التصانيف.
وقال الخطيب البغدادي : أحد الحفاظ الأثبات .




يُوسُفُ بْنُ حَمَّادٍ الْمَعْنِيُّ :
أبو يعقوب البصرى
روى له :( مسلم - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
قال عنه ابن حجر :
ثقة وذكره ابن حبان في الثقات .

أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ :
أمية بن خالد بن الأسود بن هدبة
روى له : ( مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي )
قال ابن حجر : صدوق
قال الذهبي : ثقة

شُعْبَةُ :
شعبة بن الحجاج ويسمونه أمير المؤمنين في الحديث وروى له البخاري ومسلم .


أبو بشر :
جعفر بن إياس
روى له البخاري ومسلم .
قال ابن حجر : ثقة من أثبت الناس فى سعيد بن جبير ، و ضعفه شعبة فى حبيب بن سالم و فى مجاهد
رتبته عند الذهبي :
صدوق


فلم تكذب يا عثمان الخميس الخسيس ؟؟؟؟

____________

تعليقات أخرى:

عدو المنافقين

إذا غضضنا الطرف عن النقاش في الحديث المتصل في هذا الموضوع وأن الشك لا يضره..إلخ واكتفينا فقط بالمراسيل القوية

بحسب الألباني فإن الحديث له ثلاثة مراسيل قوية جداً ، وربما أكثر

فلماذا لم يصححها بهذه المراسيل بحسب القواعد العلمية ؟

وعلى فكرة فالألباني يعترف نفسه بأن الحافظ ابن حجر قوى الحديث من خلال طرقه المختلفة


____________


ناصر الحسين:

بسمه تعالى ،،،


تسجيل لبعض النقاط التي تناقض بها محدث الشام الألباني :cool:



أولا : أعتبر الألباني وصل السند إلى ابن عباس معلول كون أن الراوي عنه شك بذلك .. و مع ذلك فنجد الألباني في مواضع أخرى يصحح مثل عبارة الشك الواردة بسند الطبراني .. فقال في صحيحته عن إسناد فيه - حدثني أبو حازم ، لا أعلمه إلا عن سهل بن سعد قال : قال النبي .. الخ -

قال الألباني :
( وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ، و هو عند أحمد ثلاثي )

فسبحان الذي جعل ذاك الحديث معلول بالظن و جعل هذا السند صحيح على شرط الشيخين !





ثانيا : قال الألباني في كتابه الظريف نصب المجانيق ..

( وبالجملة فالمانع من الاستدلال بالحديث المرسل الذي تعدد مرسلوه أحد الاحتمالين :
الأول : أن يكون مصدر المرسلين واحدا
الثاني : أن يكونوا جمعا ولكنهم جميعا ضعفاء ضعفا شديدا )



أقول : وعلى هذا فيمنع الإستدلال و الإستشهاد بالحديث المرسل مطلقا .. وهذا تناقض وقع فيه هو فقد قوى هو كثير من الأحاديث وجعل لها شواهد من المراسيل !


على كل حال .. فبطلان أولا وثانيا مما ذكره المتناقض الألباني سيرد في النقطتين ..


1- لو صح أن الساقط من مراسيل التابعين ( أبو بكر بن عبد الرحمن - أبو العالية - سعيد بن جبير ) مصدر واحد أو رجل واحد .. لصح سند الحديث من حيث لا يعرف هذا الألباني


فقد أتفق الثلاثة على شيخ وحد وهو ( أبو هريرة ) فلو صح هذا الإحتمال لصح السند :cool:



2- ومن موانع الإستدلال كما يقول الألباني أن يكونوا من أرسلوا عنهم جمعا لكنهم جميعا ضعفاء ضعف شديد .. و هذا الأمر غير سديد هنا فليس من شيوخ أبو العالية مثلا من هو شديد الضعف ولا في شيوخ سعيد بن جبير ذلك ..




فالخلاصة :

أن الإحتمالين قد بنى عليهم الألباني رفضه لجبر المراسيل الأربعة ( قتادة - سعيد - أبو بكر - أبو العالية ) و قد أسقطنا الإحتمالين كما هو أعلاه


وعليه فالحديث حسن إن لم يكن صحيح أصلا .. على أننا لا نسلم بأن الحديث مرسلا عن سعيد بن جبير بل الصحيح أنه متصل عن ابن عباس .. وإن قيل الظن و الشك قلنا بل هذا هو الظن الراجح وهو ما يجب العمل به كما هو المقرر في علم الأصول ( قاله الألباني ) في إحدى مدافعاته عن إسناد به ( أظنه عن فلان )



سلام

________


محمد علي حسن:

حياكم الله إخواني وبارك الله بأخي الفاضل ناصر الحسين ،،،


نقل الألباني عن البزار قوله اتصال السند ولم يعله الا بتردد الراوي وقد ذكر مولانا ناصر الحسين أن الشك والظن الراجح موجب للعمل كما نص على ذلك الالباني نفسه !


فلم أوقع نفسه في هذا التناقض ؟؟؟؟
نقلا عن الالباني ،،،
رواه البزار في "مسنده" عن يوسف بن حماد عن أمية بن خالد، عن شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس -فيما أحسبه، الشك في الحديث- أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بمكة سورة "النجم" حتى انتهى إلى قوله: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى} [النجم: 19]، وذكر بقيته، ثم قال البزار: "لا نعلمه يروى متصلًا إلا بهذا الإسناد، تفرد بوصله أمية بن خالد وهو ثقة مشهور، وإنما يروي هذا من طريق الكلبي عن أبي صالح، عن ابن عباس"


وهجر الألباني وأعله بتردد الراوي وهذه ليست علة كما نص على ذلك فأوقع نفسه في التناقض .​


باسمه تعالى
بعد إسقاط شبهة الألباني بوهم الراوي وظنه وقفت على رواية الضياء المقدسي في المختارة بسند حسن ولا بد من العلم أن المقدسي قد التزم في كتابه الصحة فيصبح لدينا حجة بالالزام ،،
قال الحافظ السيوطي : (( الحافظ ضياء الدين محمد بن عبدالواحـد المقدسـي ، جمع كتابـاً سماه المختارة ، التزم فيه الصحة ... ))
تدريب الراوي في شرح تقريب النـواوي ، السيوطي ، ج1 ص 144 ، ط الثانية ، دار الكتب العلمية ، بيروت .



ويقول الدكتـور عبدالملك بن دهيش محقق كتاب المقدسي : (( فالمتكلمون في علوم الحديث يقسمون كتب الحديث على مراتب ، ويذكرون منها كتب الصحة أي كتب الأحاديث الصحيحـة ، وجميـع من تكلم في مراتب الكتب ممن جاء بعد الضياء ، جعل المختارة من كتب الصحة ))
الأحاديث المختارة ، الضياء المقدسي ، ج1 ص 18 ، ط الرابعة ، دار خضر ، بيروت .


إذن الحديث صحيح عند علماء الحديث لأنهم صنفوه مع الكتب المحتج بها في الصحة .


مش لو ظل الألباني يصلح ساعات أشرف له ؟