بسم الله الرحمن الرحيم
حديث رقم: 2232
صحيح البخاري > كتاب المساقاة الشرب > باب شرب الأعلى قبل الأسفل
حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة قال خاصم الزبير رجل من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (يا زبير اسق ثم أرسل فقال الأنصاري إنه بن عمتك فقال عليه السلام اسق يا زبير ثم يبلغ الماء الجدر ثم أمسك فقال الزبير فأحسب هذه الآية نزلت في ذلك فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ).
حديث رقم: 2233
صحيح البخاري > كتاب المساقاة الشرب > باب شرب الأعلى إلى الكعبين
حدثنا محمد أخبرنا مخلد قال أخبرني بن جريج قال حدثني بن شهاب عن عروة بن الزبير أنه حدثه أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير في شراج من الحرة يسقي بها النخل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اسق يا زبير فأمره بالمعروف ثم أرسل إلى جارك فقال الأنصاري آن كان بن عمتك فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال اسق ثم احبس حتى يرجع الماء إلى الجدر واستوعى له حقه فقال الزبير والله إن هذه الآية أنزلت في ذلك فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم قال لي بن شهاب فقدرت الأنصار والناس قول النبي صلى الله عليه وسلم اسق ثم احبس حتى يرجع إلى الجدر وكان ذلك إلى الكعبين).
http://www.islamweb.net/ver2/archive/hadithsearch.php?lang=A&BkNo=000&Word=اسق%20يا%20ز بير&Scope=MainBook&StartNo=1
في نيل الأوطار.باب النهي عن الحكم في حال الغضب إلا أن يكون يسيرا لا يشغل
حديث رقم: 2232
صحيح البخاري > كتاب المساقاة الشرب > باب شرب الأعلى قبل الأسفل
حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة قال خاصم الزبير رجل من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (يا زبير اسق ثم أرسل فقال الأنصاري إنه بن عمتك فقال عليه السلام اسق يا زبير ثم يبلغ الماء الجدر ثم أمسك فقال الزبير فأحسب هذه الآية نزلت في ذلك فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ).
حديث رقم: 2233
صحيح البخاري > كتاب المساقاة الشرب > باب شرب الأعلى إلى الكعبين
حدثنا محمد أخبرنا مخلد قال أخبرني بن جريج قال حدثني بن شهاب عن عروة بن الزبير أنه حدثه أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير في شراج من الحرة يسقي بها النخل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اسق يا زبير فأمره بالمعروف ثم أرسل إلى جارك فقال الأنصاري آن كان بن عمتك فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال اسق ثم احبس حتى يرجع الماء إلى الجدر واستوعى له حقه فقال الزبير والله إن هذه الآية أنزلت في ذلك فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم قال لي بن شهاب فقدرت الأنصار والناس قول النبي صلى الله عليه وسلم اسق ثم احبس حتى يرجع إلى الجدر وكان ذلك إلى الكعبين).
http://www.islamweb.net/ver2/archive/hadithsearch.php?lang=A&BkNo=000&Word=اسق%20يا%20ز بير&Scope=MainBook&StartNo=1
في نيل الأوطار.باب النهي عن الحكم في حال الغضب إلا أن يكون يسيرا لا يشغل
قوله : ( أن رجلا من الأنصار ) اسمه ثعلبة بن حاطب وقيل حميد , وقيل حاطب بن أبي بلتعة ولا يصح لأنه ليس بأنصاري , وقيل إنه [ ص: 315 ] ثابت بن قيس بن شماس , وإنما ترك صلى الله عليه وسلم قتله بعد أن جاء في مقاله بما يدل على أنه صلى الله عليه وسلم جار في الحكم لأجل القرابة لأن ذلك كان في أوائل الإسلام , وقد كان صلى الله عليه وسلم يتألف الناس إذ ذاك , كما ترك قتل عبد الله بن أبي بعد أن جاء بما يسوغ به قتله.
وقال القرطبي : يحتمل أنه لم يكن منافقا بل صدر منه ذلك عن غير قصد كما اتفق لحاطب بن أبي بلتعة ومسطح وحمنة وغيرهم ممن بدره لسانا بدرة شيطانية