علي وارث علم رسول الله صلى الله عليه وآله .. بسند صحيح

عبدالحي

عَبْدُالْحَيّ الطالبي
4 يوليو 2010
51
0
0
<b>علي وارث علم رسول الله صلى الله عليه وآله .. بسند صحيح
المستدرك :​
4633 -
أخبرنا أبو النضر محمد بن يوسف الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا النفيلي ثنا زهير ثنا أبو إسحاق قال عثمان : و حدثنا علي بن حكيم الأودي و عمرو بن عون الواسطي قالا ثنا شريك بن عبد الله عن أبي إسحاق قال : سألت قثم بن العباس كيف ورث علي رسول الله صلى الله عليه و سلم دونكم قال : لأنه كان أولنا به لحوقا و أشدنا به لزوقا
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح


4634 -
سمعت قاضي القضاة أبا الحسن محمد بن صالح الهاشمي يقول : سمعت أبا عمر القاضي يقول : سمعت إسماعيل بن إسحاق القاضي يقول : و ذكر له قول قثم هذا فقال : إنما يرث الوارث بالنسب أو بالولاء و لا خلاف بين أهل العلم إن ابن العم لا يرث مع العم فقد ظهر بهذا الإجماع أن عليا ورث العلم من النبي صلى الله عليه و سلم دونهم و بصحة ما ذكره القاضي
تعليق الذهبي قي التلخيص : سكت عنه الذهبي في التلخيص




الكلام في هذه الرواية عن شقين : معنى الوراثة وأنها وراثة العلم دون غيرها ، والشق الثاني الإسناد

فأما عن معنى الوراثة هنا فهي وراثة العلم دون غيره ، لأنها لو كانت وراثة المال لكان العم وهو العباس أولى من وراثة ابن وهو علي، فتيقنا أن المقصود هو وراثة العلم


فإما الكلام في الإساند فهو صحيح لا مطعن فيه
وهو قد رواه الدارمي بطريقين كلاهما عن أبي إسحاق :
الأول : أخبرنا أبو النضر محمد بن يوسف الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا النفيلي ثنا زهير ثنا أبو إسحاق
الثاني : قال عثمان : و حدثنا علي بن حكيم الأودي و عمرو بن عون الواسطي قالا ثنا شريك بن عبد الله عن أبي إسحاق
ويكفي أن نتحدث عن الإسناد الأول فهو صحيح : أبو النضر - الدارمي - النفيلي - زهير - أبو إسحاق


فأما أبو النظر الفقيه فقد أورد الذهبي ترجمته في طبقات الحفاظ فقال عنه الإمام الحافظ شيخ الإسلام أحد الإعلام وترجمه في سير أعلام النبلاء وترجمه السيوطي في طبقات الحفاظ

أما الدارمي فهو علم معروف وهو أحد أئمتهم

أما النفيلي فهو عبد الله بن محمد بن علي من رجال البخاري ثقة حافظ

أما زهير بن معاوية فهو ثقة ثبت من رجال الصحيحين

وأبو إسحاق السبيعي أحد الأعلام

يبقى أمر أنهم ذكروا أن أبا إسحاق اختط بآخره وسماع زهير منه بآخره ويدفع هذا أن البخاري ارتضى رواية زهير عن أبي إسحاق وفي الصحيح ، وقد توبع كما في الطريق الثاني فالرواية صحيحة
وقد أنكر صاحب الميزان اختلاط أبي إسحاق وقال شاخ ونسي ولم يختلط قال وقد سمع منه سفيان بن عيينة وقد تغير قليلا
</b>