معاوية يتهم صحابياً بالجنون لحديث رواه عن رسول الله ص .. بسند سني صحيح

عبدالحي

عَبْدُالْحَيّ الطالبي
4 يوليو 2010
51
0
0
الحديث صحيح والأحكام على الرجال منقولة من ابن حجر والذهبي
 
مسند أحمد بن حنبل
6929 - حدثنا يزيد بن هارون (خ م ثقة متقن عابد - أحد الأعلام) انا العوام (بن حوشب خ م ثقة ثبت-أحد الأعلام) حدثني أسود بن مسعود (ثقة - وثقه ابن معين) عن حنظلة بن خويلد العنبري (ثقة) قال : بينما أنا عند معاوية إذ جاءه رجلان يختصمان في رأس عمار يقول كل واحد منهما انا قتلته فقال عبد الله ليطب به أحدكما نفسا لصاحبه فإني سمعت يعني رسول الله صلى الله عليه و سلم كذا قال أبي يعني رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول تقتله الفئة الباغية فقال معاوية الا تغني عنا مجنونك يا عمرو فما بالك معنا قال ان أبي شكاني إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم أطع أباك ما دام حيا ولا تعصه فأنا معكم ولست أقاتل
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح


والرواية أيضاً في مصنف ابن أبي شيبة بالسند والمتن السابق
وأودها البوصيري في إتحف المهرة وصحح سندها



من فقه هذا الحديث :


- معاوية لايتورع عن شيء ولو كان الرواي صحابياً والمروي كلام رسول الله صلى الله عليه وآله ويدلك على ذاك اتهام الصحابي بالجنون حين ذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وآله (ويح عمار تقتله الفئة الباغية).
- لا معاوية ولا عمرو ولا ابنه يعرفون شيئاً عن عدالة الصحابة وإلا كانوا دفعوا بها عن الصحابي .
- معاوية يعرف تماماً أنه هو الفئة الباغية ويدلك على ذلك سؤاله لعبد الله بن عمرو (ما بالك معنا؟) بعد ذكره لحديث الفئة الباغية، فاستنكاره لوجود عبد الله معهم مع أنه يروي هذا الحديث يعني أنه فهم انطباق الفئة الباغية عليه ، نعم احتاج معاوية بعد ذلك أن يحرف معنى الحديث لكيلا يفتضح ، وهذا تيشابه فعله حين اتهم الصحابي رواي الحديث بالجنون.

- كلمة أخيرة عن البتر والحذف في الأحاديث ...

الرواية السابقة نقلها القطيعي (وهو راوي مسند أحمد للأسف) في المسند عن عبد الله بن أحمد وبنفس السند السند ولكنه لعدم أمانته حذف منه عبارة الاتهام بالجنون :
مسند أحمد بن حنبل :
6538 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنبأنا العوام حدثني أسود بن مسعود عن حنظلة بن خويلد العنزي قال : بينما أنا عند معاوية إذ جاءه رجلان يختصمان في رأس عمار يقول كل واحد منهما أنا قتلته فقال عبد الله بن عمرو ليطب به أحدكما نفسا لصاحبه فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول تقتله الفئة الباغية قال معاوية فما بالك معنا قال ان أبي شكاني إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أطع أباك ما دام حيا ولا تعصه فأنا معكم ولست أقاتل
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن

 
أقول فهذا ناقل المسند وراويه هو خائن للأمانة العلملية في نقل الحديث النبوي والأثر!
فإن تعجب فاعجب لمذهب أهل السنة حين يضع حكماً مسبقاً اسمه عدالة الصحابة ثم يحرف الأحاديث النبوية ويبترها ويغير معناها لكي يسلم له مذهبه ، وكان الأجدر بالإنسان الصادق أن يبني عقائده على ما ورد من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله كما هو دون تحريف ويأخذ بما فيه تماماً كما ورد ويكون أهلاً للثقة والأمانة في نقل الحديث وتاريخ صدر الإسلام لا أن ينقل ما يعجبه ويحرف وبتر في الباقي!



أخيراً ليست هذه المرة الوحيدة في تكذيب الصحابة لروايتهم عن رسول الله صلى الله عليه ,آله



مشاركات اخرى:


ناصر الحسين

بسمه تعالى ،،،



أحسنت .. وهذا يرشدنا إلى أمر آخر .. وهو أن الصحابي يجب أن يطبق عليه الجرح والتعديل حاله حال بقية خلق الله فالصحابي بشر ينسى ويخطئ ويفقد عقله ويجن ويختلط ويسوء حفظه .. كبقية الرواة وكبقية الرجال




على كل حال .. الظاهر أن معاوية اللعين ليس هذه المرة الأولى التي يطعن فيها بالصحابة الذين يروون عن النبي ص


فهذا الروياني قد روى في مسنده :

(نا ابن إسحاق ، أنا الأسود بن عامر ، أنا أبو إسرائيل الملائي ، عن الحارث بن حصيرة ، عن ابن بريدة ، عن أبيه ، أنه دخل على معاوية ، ورجل يتناول عليا ويقع فيه ، قال : فقال : يا معاوية تأذن لي في الكلام ؟ قال : فقال : تكلم ، وهو يرى أنه يقول مثل ما قال صاحبه . فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إني لأرجو أن أشفع عدد كل شجرة ومدرة » أفترجوها أنت يا معاوية ولا يرجوها علي ؟ . قال : فقال : اسكت فإنك شيخ قد ذهب عقلك )



وهذا ولو لم يكن إسناده صحيح فإنه يشهد على صحة متنه ما ذكره مولانا عبد الحي


________


اضاف بني هاشم
صححه ايضاً

1: احمد شاكر :
تقتله الفئة الباغية فقال معاوية : ألا تغني عنا مجنونك يا عمرو فما بالك معنا ؟ قال : إن أبي شكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أطع أباك ما دام حيا ولا تعصه فأنا معكم ولست أقاتل
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 11/139
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
http://dorar.net/enc/hadith/مجنونك/+d1,2+p

2: والبوصري في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/6):
[7386/3] وفي رواية له صحيحة عن حنظلة بن خويلد قال:"إني لجالس عند معاوية، إذ دخل رجلان يختصمان في رأس عمار، وكل واحد منهما يقول: أنا قتلته، فقال عبدالله بن عمرو: ليطب أحدكما به نفسا لصاحبه، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: تقتله الفئة الباغية. قال معاوية: ألا تغني عنا مجنونك يا عمرو، فما له معنا؟! قال: إني معكم ولست أقاتل، إن أبي شكاني إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أطع أباك ما دام حيا ولا تعصه. فأنا معكم ولست أقاتل".
http://islamport.com/d/1/mtn/1/4/74.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E4%C7+%E3%CC%E4%E6%E4%DF%22

ماحكم معاوية لما طعن بالصحابي ؟







2aildv8.jpg




ih1t0x.jpg