بسمه تعالى ،،،
سألت ُ أخي وشيخي أبو يوسف - محامي أهل البيت - حفظه الله ، عمن كتب من علماءنا في تنزيه عائشة وعرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟
فأطلعني على هذه الوثائق
قائلا :
من الأقدمين الشيخ عبد الجليل بن أبي الحسين كما ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست ...
وقال العلامة الطهراني في الذريعة ج4-ص457 عن هذا الكتاب ( نزه فيه عايشة عما اتهمت به )
ومن المعاصرين كتاب قيم في بابه بإسم ( تبرئة الشيعة الأبرار من الطعن بعرض النبي المختار ) لصحابنا الأستاذ الفاضل أبي فاطمة الخزرجي حفظه الله
ومن أراد مراجعة أقوال علماء الطائفة فاليراجع كتاب أبي فاطمة الذي ذكرناه ..
وما نذكره في هذا الموضوع من الأقوال غير موجود في الكتاب المذكور
هذا أطلعني عليه أخي أبو يوسف حفظه الله ...
_______
اضافة من الاخوة
قال سيدنا محسن الأمين - قدس الله سره - في كتابه أعيان الشيعة : والشيعة تعلن لجميع الملأ أنها تعتقد أنه لا يجوز أن تكون زوجة النبي زانية وأنه يجب تنزيه جميع أزواج الأنبياء عن ذلك فلا يقبل منهم وتلصق هذه التهمة بهم أن هذا لعجيب .
ج 5 - ص 236
________
قال الشريف المرتضى (عطر الله قبره) : وقد روي هذا الوجه عن الحسن ومجاهد وابن جريج . وفي هذا الوجه بعد ، إذ فيه منافاة للقرآن لأنه تعالى قال: ( وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ ) فأطلق عليه اسم البنوة . ولأنه تعالى أيضا استثناه من جملة أهله بقوله تعالى : ( وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ ) . ولأن الأنبياء عليهم السلام يجب أن ينزهوا عن هذه الحال لأنها تعبير وتشيين ونقص في القدر ، وقد جنبهم الله تعالى ما دون ذلك تعظيما لهم وتوقيرا ونفيا لكل ما ينفر عن القبول منهم .
وقد حمل ابن عباس قوة ما ذكرناه من الدلالة على أن تأويل قوله تعالى في امرأة نوح وامرأة لوط ، فخانتاهما ، أن الخيانة لم تكن منهما بالزنا ، بل كانت إحداهما تخبر الناس بأنه مجنون ، والأخرى تدل على الأضياف
تنزيه الأنبياء عليهم السلام ص 36
سألت ُ أخي وشيخي أبو يوسف - محامي أهل البيت - حفظه الله ، عمن كتب من علماءنا في تنزيه عائشة وعرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟
فأطلعني على هذه الوثائق
قائلا :
من الأقدمين الشيخ عبد الجليل بن أبي الحسين كما ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست ...

وقال العلامة الطهراني في الذريعة ج4-ص457 عن هذا الكتاب ( نزه فيه عايشة عما اتهمت به )
ومن المعاصرين كتاب قيم في بابه بإسم ( تبرئة الشيعة الأبرار من الطعن بعرض النبي المختار ) لصحابنا الأستاذ الفاضل أبي فاطمة الخزرجي حفظه الله

ومن أراد مراجعة أقوال علماء الطائفة فاليراجع كتاب أبي فاطمة الذي ذكرناه ..
وما نذكره في هذا الموضوع من الأقوال غير موجود في الكتاب المذكور

هذا أطلعني عليه أخي أبو يوسف حفظه الله ...
_______
اضافة من الاخوة
قال سيدنا محسن الأمين - قدس الله سره - في كتابه أعيان الشيعة : والشيعة تعلن لجميع الملأ أنها تعتقد أنه لا يجوز أن تكون زوجة النبي زانية وأنه يجب تنزيه جميع أزواج الأنبياء عن ذلك فلا يقبل منهم وتلصق هذه التهمة بهم أن هذا لعجيب .
ج 5 - ص 236
________
قال الشريف المرتضى (عطر الله قبره) : وقد روي هذا الوجه عن الحسن ومجاهد وابن جريج . وفي هذا الوجه بعد ، إذ فيه منافاة للقرآن لأنه تعالى قال: ( وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ ) فأطلق عليه اسم البنوة . ولأنه تعالى أيضا استثناه من جملة أهله بقوله تعالى : ( وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ ) . ولأن الأنبياء عليهم السلام يجب أن ينزهوا عن هذه الحال لأنها تعبير وتشيين ونقص في القدر ، وقد جنبهم الله تعالى ما دون ذلك تعظيما لهم وتوقيرا ونفيا لكل ما ينفر عن القبول منهم .
وقد حمل ابن عباس قوة ما ذكرناه من الدلالة على أن تأويل قوله تعالى في امرأة نوح وامرأة لوط ، فخانتاهما ، أن الخيانة لم تكن منهما بالزنا ، بل كانت إحداهما تخبر الناس بأنه مجنون ، والأخرى تدل على الأضياف
تنزيه الأنبياء عليهم السلام ص 36