بعض اقوال علمائنا على ما جرى على الزهراء (ع)

Bani Hashim

Member
18 أبريل 2010
47
0
6
بسمه تعالى ،،،

1- العلامة الكراجكي (رض)
في كتابه التعجب ص 139: ومن عجيب كذبهم : روايتهم أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : " وزنت بأمتي فرجحت ، ووزن بها أبو بكر فرجح ، ووزن بها عمر فرجح ، ثم رجح ، ثم رجح ، فزعموا أن نبي الرحمة الذي هدى الله به الأمة رجح مرة واحدة ، وأن أبا بكر ساواه رجح مرة واحدة مثله ، وأن عمر بن الخطاب الذي شك في نفسه ، ولم يتحقق إيمانه ، واتهم نبيه ولم يصوبه في فعله ، ولا صدق في قوله ، ومنع أن يؤتى له بالدواة ليكتب بها ما فيه صلاح أمته ، وزعم أن خير خلق الله يهجر في كلامه ، ولطم فاطمة ابنته ، وأتى بالحطب ليحرق بيتها على من فيه ، رجح بالفضل ثلاث دفعات ، وأن فضل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قدر ثلث فضله ، وهذا في الغاية من الجهل ، وعدم التميز والعقل ! فليت شعري ماذا يقولون فيما روي عن عمر من تمنيه لو كان شعرة في صدر أبي بكر ؟ وكيف يتمنى ذلك وفضله ثلاثة أمثال فضل أبي بكر ، وأبو بكر يتمنى لو كان شعرة في صدر مؤمن ؟ ..

2- العلامة المجلسي (رض)
في كتابه البحار ج 82 ص 264:
وقوله: (فقد أخربا بيت النبوة ..) إشارة إلى ما فعله الاول والثاني مع علي وفاطمة عليها السلام من الايذاء، وأرادا إحراق بيت علي بالنار، وقاداه قهرا كاجمل المخشوش، وضغطا فاطمة عليها السلام في بابها حتى سقطت بمحسن، وأمرت أن تدفن ليلا لئلا يحضر الاول والثاني جنازتها وغير ذلك من المناكير..

3- الشيخ الطوسي (رض)
في كتابه تلخيص الشافي ج 3 ص 156 - 157 : ومما أنكر عليه ضربهم لفاطمة (ع)، وقد روي: أنهم ضربوها بالسياط ، والمشهور الذي لا خلاف فيه بين الشيعة أن عمر ضرب على بطنها حتى أسقطت، فسمي السقط (محسنا). والرواية بذلك مشهورة عندهم. وما أرادوا من إحراق البيت عليها - حين التجأ إليها قوم، وامتنعوا من بيعته. وليس لأحد أن ينكر الرواية بذلك، لأنا قد بينا الرواية الواردة من جهة العامة من طريق البلاذري وغيره، ورواية الشيعة مستفيضة به، لا يختلفون في ذلك

4- المرجع آية الله صادق الشيرازي (حفظه الله)
من موقعه الرسمي : لا ريب في مظلوميّة السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء سلام الله عليها وكسر ضلعها هو أمر مسلّم لا يخفى على كل من يراجع الأحاديث الشريفة والتاريخ الصحيح.
http://www.s-alshirazi.com/masael/subject/aghaed/letter36.htm

5- العلامة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (رض)
في كتابه جنة المأوى : ص 78 - 81: طفحت واستفاضت كتب الشيعة ، من صدر الإسلام ، والقرن الأول ، مثل كتاب سليم بن قيس ، ومن بعده إلى القرن الحادي عشر وما بعده ، بل وإلى يومنا هذا ، كل كتب الشيعة التي عنيت بأحوال الأئمة ، وأبيهم الآية الكبرى ، وأمهم الصديقة الزهراء صلوات الله عليهم أجمعين ، وكل من ترجم لهم ، وألف كتابا فيهم ، وأطبقت كلمتهم تقريبا ، أو تحقيقا في ذكر مصائب تلك البضعة الطاهرة : أنها بعد رحلة أبيها المصطفى ضرب الظالمون وجهها ، ولطموا خدها ، حتى احمرت عينها ، وتناثر قرطها ، وعصرت بالباب حتى كسر ضلعها ، وأسقطت جنينها ، وماتت وفي عضدها كالدملج . . ثم أخذ شعراء أهل البيت سلام الله عليهم ، هذه القضايا والرزايا ، ونظموها في أشعارهم ، ومراثيهم ، وأرسلوها إرسال المسلمات : من الكميت ، والسيد الحميري ، ودعبل الخزاعي ، والنميري ، والسلامي ، وديك الجن ، ومن بعدهم ، ومن قبلهم الى هذا العصر ..

6- السيد محمد باقر الصدر (رض)
بكتابه فدك في التاريخ ص 28 : ..إن عمر الذي هجم عليك في بيتك المكي الذي أقامه النبي مركزا لدعوته قد هجم على آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم في دارهم وأشعل النار فيها أو كاد . .

7- السيد المرتضى علم الهدى (رض)
الشافي ج 4 ص 120: وبعد ، فلا فرق بين أن يهدد بالاحراق للعلة التي ذكرها ، وبين ضرب فاطمة لمثل هذه العلة ، فإن إحراق المنازل أعظم من ضربة بالسوط . . . فلا وجه لامتعاض صاحب الكتاب من ضربة سوط ، وتكذيب ناقلها ..

8- العلامة الحلي (رض)
كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ص 402-403 :
أقول: هذه مطاعن أخر في أبي بكر وهو أنه دفن في بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وقد نهى الله تعالى عن الدخول بغير إذن النبي صلى الله عليه وآله حال حياته فكيف بعد موته وبعث إلى بيت أمير المؤمنين لما امتنع من البيعة فأضرم فيه النار وفيه فاطمة وجماعة من بني هاشم وأخرجوا عليا كرها وكان معه الزبير في البيت فكسروا سيفه وأخرجوا من الدار من أخرجوا وضربت فاطمة وألقت جنينا اسمه محسن

9- الشيخ المقداد السيوري (رض)
اللوامع الإلهية في المباحث الكلامية : ص 302: إن عليا (ع) وجماعة لما امتنعوا عن البيعة ، والتجأوا إلى بيت فاطمة ( ع ) منكرين بيعته بعث إليها عمر حتى ضربها على بطنها ، وأسقطت سقطا اسمه محسن ، وأضرم النار ليحرق عليهم البيت ، وفيه فاطمة ( ع ) ، وجماعة من بني هاشم ، فأخرجوا عليا ( ع ) قهرا بحمائل سيفه يقاد . لا يقال : هذا الخبر يختص الشيعة بروايته ، فيجوز أن يكون موضوعا للتشنيع لأنا نقول : ورد أيضا من طريق الخصم ، رواه البلاذري ، وابن عبد البر ، وغيرهما . ويؤيده قوله عند موته : ليتني تركت بيت فاطمة لم أكشفه

10- البياضي العاملي (رض)
في كتابه الصراط المستقيم : ج 3 ص 12: واشتهر في الشيعة أنه حصر فاطمة في الباب حتى أسقطت محسنا مع علم كل أحد بقول أبيها لها: فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني..

11- الشيخ الصدوق (رض)
معاني الأخبار: ص 206 :وقد سمعت بعض المشايخ يذكر أنّ هذا الكنز هو ولده المحسن (ع) وهو السقط، ألقته فاطمة (عليها السلام) لمّا ضغطت بين البابين.

12- الشيخ يوسف البحراني (رض)
الحدائق النظرة ج 5 ص 180: ولا يحكم بنجاسة من يسب امير المؤمنين (ع) واخرجه قهرا مقادا يساق بين جملة العالمين وادار الحطب على بيته ليحرقه عليه وعلى من فيه وضرب الزهراء (عليها السلام) حتى اسقطها جنينها ولطمها حتى خرت لوجهها وجبينها وخرجت لوعتها وحنينها مضافا إلى غصب الخلافة الذى هو اصل هذه المصائب وبيت هذه الفجائع والنوائب..

13- السيد محمد كاظم القزويني
فاطمة من المهد الى اللحد : وقد حدث لها بين حائط دارها والباب حوادث أدّت إلى سقوط جنينها والسياط التي أدمت جسمها الطاهر، وتركت في بدنها آثاراً عميقة. والضرب المبرّح الذي ألَّم جسمها ونفسها وروحها.
http://www.aqaed.org/ahlulbait/books/mm-el/25.htm

14- آية الله العظمى السيد الخوئي (رض)
صراط النجاة : ج 3 : سؤال سؤال 980 : اجاب على سؤال حول كسر الضلع : ذلك مشهور معروف، والله العالم

15- مير حبيب اللّه الهاشمي الموسوي الخوئي (رض)
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ج 12 ص 223: بل لو قيست سيئة من سيئآته و هي غصب الخلافة من آل بيت الرّسول و إحراقه لباب ابنته البتول و ما كان بأمره من كسر ضلعها و سقوط جنينها ، و ما نشأت من تلك الشجرة الملعونة الخبيثة..

16- الشيخ عباس القمي (رض)
بيت الاحزان ص 26: [ فصل في كناها ] وإما كناها صلوات الله عليها، فأم الحسن وأم الحسين وأم المحسن وأم الائمة وأم أبيها وأم المؤمنين وهذه الكنية تكون في زيارتها وفي المناقب يقال لها في السماء: النورية، السماوية، الحانية. أقول: الحانية المشفقة على زوجها وأولادها. أما شفقتها على زوجها، فيكفى في ذلك أن ما وصل إليها من الضرب والإهانة وكسر الضلع وأثر السوط على عضدها كالدملج مما يجئ تفصيلها إنشاء الله تعالى..

17- الشيخ علي النمازي (رض)
مستدرك سفينة البحار ج 8 ص 619: وأما قنفذ مولى فلان وابن عمه: كان رجلا فظا غليظا جافا من الطلقاء، أحد بني عدي بن كعب. ارسل إلى باب فاطمة الزهراء صلوات الله عليها فضربها بالسوط فماتت حين ماتت، وإن في عضدها مثل الدملج من ضربته. وروي أنه ألجأها إلى عضادة الباب ودفعها، فكسر ضلعا من جنبها فألقت جنينها من بطنها، فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت صلوات الله عليها

18- السيد جعفر مرتضى العاملي
الصحيح من سيرة النبي الأعظم ج 23 ص 112 :
وبعدما تقدم نقول: إنه إذا كان «صلى الله عليه وآله» قد أهدر دم هبار بن الأسود، والحويرث بن نقيدر، لأنهما روَّعا زينب، أو لأن الحويرث نخس بها الجمل، فوقعت على الأرض، فماذا سيكون موقفه «صلى الله عليه وآله» ممن ضرب فاطمة «عليها السلام»، وأسقط جنينها، وكسر ضلعها، وتسبب لها بعلَّتها التي ماتت منها، فكانت صدِّيقة شهيدة كما روي؟!

19- محمد طاهر القمي الشيرازي (رض)
كتاب الأربعين ص 541 : ومنها: أنه آذى فاطمة عليها السلام بعد ما غصب حقها باحضار النار ليحرق بيتها على من فيه من علي والحسنين عليهم السلام وغيرهم من بني هاشم

20- مولي محمد صالح المازندراني (رض)
شرح أصول الكافي ج 7 ص 216: قوله (واخلست الزهراء) يقال خلست الشئ أي استلبته. واخلست فلافا أي أخذت حقه، والخلسة - بالضم - ما يؤخذ سلبا ومكابرة، والغرض منه إما الإخبار والتعجب أو التحسر من وقوع الظلم عليها وغصب حقها عليها الصلاة والسلام.
- وقال : قوله (فكم من غليل معتلج بصدرها) "كم "خبرية للتكثير، والغليل الضعف والغيظ والحزن، والاعتلاج الالتطام وهو ضرب الوجه ونحوه بالكف يقال: اعتلجت الأمواج إذا التطمت

واقتبس من كاتب مأساة الزهرء (ع) ج 2 :

21- الشيخ أبو الصلاح الحلبي (رض)
تقريب المعارف : ص 233: وقصدهم عليا ( ع ) بالأذى ، لتخلفه عنهم ، والإغلاظ له في الخطاب ، والمبالغة في الوعيد ، وإحضار الحطب لتحريق منزله ، والهجوم عليه ، بالرجال من غير إذنه ، والإتيان به ملببا ، واضطرارهم بذلك زوجته وبناته ، ونساءه ، وحامته من بنات هاشم وغيرهم إلى الخروج من بيوتهم ، وتجريد السيوف من حوله ، وتوعده بالقتل إن امتنع من بيعتهم ..

22- السيد ابن طاووس (رض)
الطرائف ص 195 : فأما علي ( ع ) ، فقد عرفت ما جرى عليه من الدفع عن خلافته ومنزلته . وما بلغوا إليه من القصد لإحراقه بالنار ، وكسر حرمته

23- المحقق الكركي (رض)
نفحات اللاهوت ص 65 : فضلا عن الزامهم له ( ع ) بها ، والتشديد عليه ، والتهديد بتحريق البيت ، وجمع الحطب عند الباب ، كما رواه المحدثون والمؤرخون ، مثل الواقدي وغيره ..

24- الشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري (رض)
الإمامة : ص 81 : ومنها : أنه بعث إلى بيت أمير المؤمنين
p2.gif
لما امتنع من البيعة ، وأمر أن تضرم فيه النار ، وكشفوه . وفيه فاطمة ، وجماعة من بني هاشم ، وأخرجوا عليا . وضربوا فاطمة ( عليها السلام ) ، فألقت جنينا


25- الخواجوئي المازندراني (رض)
الرسائل الاعتقادية : ص 446: يرد على القوشجي ويقول: " . . ثم أي تقصير في ذلك لفاطمة ( ع ) الطاهرة ؟ أو بم استحقت الضرب إلى حد ألقت جنينها ؟ ! وبعد اللتيا والتي ، ففيه تصريح في المطلوب لأنه لما سلم صحة الرواية ، ولم يقدح فيها وفيها دلالة صريحة على ضربهم فاطمة ضربا شديدا . وقد سبق أن إيذاءها إيذاء رسول الله ...

26- المقدس الأردبيلي (رض)
حديقة الشيعة : ص 265 - 266: حملوا الحطب إلى بيت الزهراء ليحرقوه ، وقد رأوا وعلموا أن فاطمة ( ع ) كانت جالسة خلف الباب وقد أمر عمر بضربها ، وقد ضربها عمر نفسه على بطنها ، وضربها غلامه بالسوط على كتفها ، وكان ذلك سبب سقط جنينها ، وبقي أثر ذلك بعد ذلك ، ثم مرضت بسبب ذلك وماتت . وقد كان ذلك كله بأمر منه . ولا ينكر أهل السنة ذلك . لكن بعضهم حاول أن يجيب عنه - كالقوشجي - فكانت أجوبة باردة وواهية..

27- الشيخ الحر العاملي (رض)
أرجوزة في تواريخ النبي والأئمة ( ص ) : ص 13 و 14: أولادها خمس : حسين وحسن * وزينب وأم كلثوم أسن ومحسن أسقط في يوم عمر * من فتحه الباب كما قد اشتهر..

28- الكفعمي (رض)
المصباح ص 522: إن سبب موتها ( ع ) : أنها ضربت وأسقطت

29- المجلسي الثاني (رض)
جلاء العيون : ج 1 ص 193 : عصروها وراء الباب ، فألقت ما في بطنها ، من سماه رسول الله ( ص ) محسنا

30- الكاشاني (رض)
نوادر الأخبار : ص 183 : وكان ذلك الضرب أقوى سبب في إسقاط جنينها . وقد كان رسول الله ( ص ) سماه محسنا

من لديه إضافة لايبخل علينا !
 

Bani Hashim

Member
18 أبريل 2010
47
0
6
31- السيد الطهراني
معرفة الامام (ج7 / ص92) : في ضوء الآراء العمريّة ، فإنّ سَوْقَ أمير المؤمنين عليه السلام إلى المسجد حاسر الرأس ليبايع ، وكسر ضلع الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام ، وإجهاض جنينها البري ء : المحسن ، وغصب فدك وهي نحلة الزهراء الصدّيقة ، كلّ ذلك إرادة الله . ولو لم يرد الله ، لما وقع . وبوجه عامّ ، فلا معنى لغصب الولاية في رأيه ، ذلك لأنّ عنوان الغصب في هذه الحالة ليس له تحقّق خارجيّ أبداً . فكلّ من تسنّم منصباً بأيّ شكل وعنوان ، فإنّه على الحقّ ، وأنّ ذلك قد جرى بإرادة الله..

32- الشيخ محمد مهدي الحائري
شجرة طوبى (ج1 / ص249) : وأستوت على عرائش الفضل فأختارها الله تعالى من الانبياء والمرسلين وجعلها ولية الله وآيته الكبرى على العالمين، فعجز الخائضون في كنه معرفتها والناس كلهم من اقطارها وإدراك مقدارها مبعدون وإنها نور على نور من ربها، وزاد على طيب فرعها طيب أصلها فسبحان من خصها بأعظم الفضائل وميزها عن خلقه بأكرم الفضائل وشرفها ورفع قدرها وأكرمها وأكثر نسلها وجعل كل من أحوالها آية باهرة، وكل طور من أطوارها معجزة ظاهرة وكرامة زاهرة. ولو كان النساء بمثل هذي * لفضلت النساء على الرجال ولا التأنيث لاسم الشمس عيب * ولا التذكير فخر للرجال ويل لمن يعرف حقها، وجهل قدرها، ولم يرع رسول الله فيها، وبالغ في هضمها ومنع عنها أرثها، وأحرق باب دارها، وأسقط جنينها وكسر ضلعها..

33- السيد السيستاني
ستفتاءات السيد السيستاني - صفحة 396 :
1554 . السؤال :
هل هناك خصوصية للزهراء - عليها السلام - في خلقتها ، وبالنسبة للمصائب التي جرت عليها بعد أبيها -
صلى الله عليه وآله وسلم - من ظلم القوم لها ، وكسر ضلعها وإسقاط جنينها ، ما رأيكم بذلك
؟

الجواب :
كل ذلك ثابت تاريخيا وأما الخصوصية في الخلقة فكل إنسان خاص في خلقته والناس معادن كمعادن الذهب
والفضة كما في الحديث والانسان مركب من حيث شخصيته ونفسيته من عوامل وراثية وتربوية مختلفة ولا شك أنها
سلام الله عليها ممتازة عن كل البشر من هذه النواحي مضافا إلى ما ورد في الروايات من أن نطفتها تكونت من ثمار
الجنة ومضافا إلى ما ورد بشأن خلق نورها قبل خلق الكون

4. الشيخ ابن أبي زينب النعماني (رض)
الغيبة ص47-48 : وقد فعل بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وعليها ما دعاها إلى الوصية بأن تدفن ليلا ولايصلى عليها أحد من أمة أبيها إلا من سمته. لو لم يكن في الاسلام مصيبة ولا على أهله عار ولا شنار ولا حجة فيه لمخالف لدين الاسلام إلا مالحق فاطمة (عليها السلام) حتى مضت غضبى على امة أبيها، ودعاها ما فعل بها إلى الوصية بأن لا يصلى عليها أحد منهم فضلا عما سوى ذلك لكان عظيما فظيعا منبها لاهل الغفلة، إلا من قد طبع الله على قلبه وأعماه لا ينكر ذلك ولا يستعظمه ولا يراه شيئا، بل يزكى المضطهد لها إلى هذه الحالة، ويفضله عليها وعلى بعلها وولدها، ويعظم شأنه عليهم، ويرى أن الذى فعل بها هو الحق ويعده من محاسنه، وأن الفاعل له بفعله إياه من أفضل الامة بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وقد قال الله عزوجل: " فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى في الصدور "

35. محمد بن جرير الطبري الإمامي (رض)
المسترشد ص224 : وعمر الذي هم بإحراق بيت فاطمة (عليها السلام) وشتم عليا عليه السلام والزبير.

36. ابن شهر آشوب المازندراني (رض)
متشابه القران (ج2 / ص95-96) : قوله سبحانه مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ فقوله وَ الَّذِينَ مَعَهُ إما من كان في زمانه أو من كان على دينه و الأول يقتضي عموم أوصاف الآية لكل من صحبه من مؤمن أو منافق و لا يجوز أن يعني به المنافق فلم يبق إلا أنه أراد تعالى من كان على دينه و لا نسلم أن من كان بهذه الصفة فهو مزكى و مستحق لجميع صفات الآية ثم إن في آخر الآية أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ يعني الجهاد و بذل النفس و هذا من صفات أمير المؤمنين و قال رُحَماءُ بَيْنَهُمْ و الأول قد ظهرت منه الغلظة على فاطمة ع في كبس بيتها و منع حقها حتى خرجت من الدنيا و هي غضبى عليه و قال لخالد بن الوليد لا تفعل خالد ما أمرتك و قتل مالك بن نويرة و أما الثاني فعادته معروفة حتى قال المسلمون وليت متشابه القرآن علينا هذا الفظ الغليظ و قال هو يوم السقيفة اقتلوا سعدا و هو الهاجم على بيت فاطمة

37. الفقيه المحقق السيد محمد بن علي الموسوي العاملي
مدارك الأحكام (ج8 / ص261) : وأقول : إن سبب خفاء قبرها عليها السلام مارواه المخالف والمؤالف من أنها عليها السلام أوصت إلى أمير المؤمنين عليه السلام أن يدفنها ليلا يصلي عليها من آذاها ومنعها ميراثها من أبيها صلوات الله عليه