الكشف النفيس .. عن جهل الناصبي عثمان الخميس !! ( حول علوم الحديث )

28 أبريل 2010
163
0
0
بسمه تعالى ،،،


ورد في فتاوى عثمان الخميس السؤال التالي :

( قلتم انه لا يوجد علم رجال عند الرافضة وقلتم ان هذه من نقاط الضعف عندهم , وبعدها اسردت حديثا ذكرت سنده وعلقت عليه بقول علمائهم بأن الراوي ثقة. والحديث عن تحريفهم للقرآن . فكيف لنا أن نقول انه ليس للرافضة علم رجال وعلمائهم يصححون أحاديثهم ويصححون أسانيدها ؟ ) إنتهى .


وكان جواب الناصبي عثمان الخميس هو :

( قلت ذلك من باب الإلزام وإلا فعلم الرجال عندهم كله فوضى فالرجل يقال عنه ثقة وأيضا زنديق ويقال ثبت ويقال كذاب وما شابه ذلك ثم إن كتب الرجال عندهم ليس فيه الكلام إلا عن مجموعة قليلة من الرجال مع وجود هذا الاضطراب . ولكن الأمر بالنسبة لعلم الحديث فالتصحيح والتضعيف لا ينضبط بأصول وقواعد كما هو الحال عند أهل السنة . فيصححون حديثا ويضعفون أخر وهما من نفس الإسناد . ثم قد نص كثير من علمائهم الحر العاملى بأنه يوجد اضطراب كبير فى علم الحديث والرجال وأنه إذا طبقت قواعد الحديث على أحاديث فإنه لا يصح عندهم أى حديث وهذا قاله فى خاتمة وسائل الشيعة في الفائدة السادسة أو الثامنة ) إنتهى .



نلخص لماذا قال عثمان الخميس - لا يوجد علم رجال عند الرافضة - :


1- ( فالرجل يقال عنه ثقة وأيضا زنديق ويقال ثبت ويقال كذاب )

2- ( كتب الرجال عندهم ليس فيه الكلام إلا عن مجموعة قليلة من الرجال مع وجود هذا الاضطراب )

3- ( فيصححون حديثا ويضعفون أخر وهما من نفس الإسناد )

4- ( إذا طبقت قواعد الحديث على أحاديث فإنه لا يصح عندهم أى حديث )



-----------------------------------



الجواب :



أولا : كون الراوي زنديق لا يعني أنه ضعيف الحديث .. فهذا سليمان بن مهران الأعمش أتهموه بأنه سبئي ومع ذلك هو ثقة صحيح الحديث على أن ( عائذ بن حبيب ) نص يحيى بن معين على أنه ثقة ونص أيضا أنه زنديق !

قال المزي في التهذيب (قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ثقة )

و قال المزي أيضا (قال سعيد بن عمرو البردعى : شهدت أبا حاتم يقول لأبى زرعة : كان يحيى بن معين يقول : يوسف السمتى زنديق ، و عائذ بن حبيب زنديق )


فهذا يحيى بن معين يوثق أحدهم و يقول عنه زنديق فيا ترى يحيى بن معين جاهل بعلوم الحديث أم أن هذا الناصبي الخبيث لا يفقه ما يخرج من رأسه ؟


كما أن أحد الرواة و أسمه ( عبد الله بن احمد بن صالح ) قال عنه يحيى بن معين ( ثبت ) و مع هذا قال إمامهم الآخر ( كذاب ) ! و الأمثلة في هذا الجانب لا تعد ولا تحصى لا أدري هل غفل ذلك على المتمشيخ ابن الخميس أم تغافل !




ثانيا : عن أي إضطراب يتحدث هذا المتمشيخ المعتوه .. لابد أنه يقصد هذا الإضطراب الذي حكاه السبكي في طبقاته ج1-ص190 :

( وحينئذ فلا يلتفت لكلام الثوري وغيره في أبي حنيفة، وابن أبي ذئب وغيره في مالك، وابن معين في الشافعي، والنسائي في أحمد بن صالح ونحوه. ولو أطلقنا تقديم الجرح لما سلم لنا أحد من الائمة، إذ ما من إمام إلا وقد طعن فيه طاعنون، وهلك فيه هالكون )




ثالثا : تصحيح الحديث وتضعيفه مع كونه من نفس السند وقع به ثلة من أئمة أهل السنة حتى ألف بعضهم مؤلفات في ذلك ككتاب السقاف في شأن تناقضات الألباني و الأمر مشهور مفضوح لا داعي للخوض فيه حتى لا يطول بنا المقام ( على الفاضي ) :cool:




رابعا : لو صح ما قاله الحر العاملي رحمه الله لذهبت أحاديث أهل السنة أدراج الرياح قبل الشيعة الإمامية في كون أن الحر العاملي رحمه الله كان ينتقد الإصطلاح المشترك بين الشيعة و السنة ، على كل حال فالشبهة قديمة مشهورة وردها معروف لن نخوض فيها طويلا غير أن مثل هذا قاله أئمة أهل السنة وعلى رأسهم الصنعاني ..


[ وثيقة للصنعاني ] كلام حول عدالة الرواة ( الأحاديث الصحيحة عند السنة قليلة جدا ) !!

( مفاجأة جديدة ) الصنعاني يصرح بمخالفة فروعهم لأصولهم الحديثية !!! [ وثيقة ]





-----------


من لديه إضافة على تخاريف هذا الخميس فلا يبخل علينا


و بالمناسبة قبل أن أنسى .. أنطبقت الشروط الأربعة السابقة على علم الرجال عند السنة فعلى مقياس الخميس ( لا يوجد علم رجال عند السنة ) :cool:



وكل خميس وأنتم بخير
icon14.gif

__________________