تواتر بكاء وحزن (واخبار) النبي على (مقتل) الامام الحسين

Bani Hashim

Member
18 أبريل 2010
47
0
6
بسمه تعالى ،،،



1) الامام علي (ع) :
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه - حديث رقم 613 : ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن عبيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شرحبيل بن مدرك ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن نجي ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أنه ‏‏سار مع ‏ ‏علي ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏وكان صاحب مطهرته فلما حاذى ‏ ‏نينوى ‏ ‏وهو منطلق إلى ‏ ‏صفين ‏ ‏فنادى ‏ ‏علي ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏اصبر ‏ ‏أبا عبد الله ‏ ‏اصبر ‏ ‏أبا عبد الله ‏ ‏بشط الفرات قلت وماذا قال قال دخلت على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذات يوم وعيناه تفيضان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال ‏ ‏بل قام من عندي ‏ ‏جبريل ‏ ‏قبل فحدثني أن ‏ ‏الحسين ‏ ‏يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك إلى أن أشمك من تربته قال قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا
من صحح الحديث :
- الهيثمي : مجمع الزوائد : 9/190
- الشوكاني : در السحابة - الرقم: 235
- أحمد شاكر: مسند أحمد : 2/60
- الألباني : السلسلة الصحيحة : 3/159
- البوصيري : اتحاف الخيرة المهرة ج 7 ص 90


2) ‏ ‏إبن عباس :
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبد الله بن العباس - حديث رقم 2057 : ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏عمار بن أبي عمار ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏‏رأيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في المنام بنصف النهار ‏ ‏أشعث ‏ ‏أغبر ‏ ‏معه ‏ ‏قارورة ‏ ‏فيها دم يلتقطه ‏ ‏أو يتتبع فيها شيئا ‏ ‏قال قلت يا رسول الله ما هذا قال دم ‏ ‏الحسين ‏ ‏وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم ‏‏قال ‏ ‏عمار ‏ ‏فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم
( اقول - Bani Hashim: هذا كان حال الرسول في 10 محرم ! )
من صحح الحديث :
- القرطبي المفسر: التذكرة للقرطبي الرقم: 566
- الهيثمي : مجمع الزوائد : 9/196
- أحمد شاكر : مسند أحمد : 4/26
- الوادعي : صحيح دلائل النبوة : 372
- شعيب الأرنؤوط : مسند أحمد بن حنبل : 1/242
- الحاكم : المستدرك : 4/439
- الذهبي : المستدرك : 4/439
- وصي الله محمد بن عباس : فضائل الصحابة : 2/977
- أبي عبد الرحمن تركي بن عبد الله الوادعي : المناقب للمغازلي : الباب 38 – ص 132 – حديث 116
- البوصيري : اتحاف الخيرة المهرة 7/90
- وابن كثير : البداية والنهاية : 8/218
- مصطفى العدوي المنتخب من مسند عبد بن حميد 1/527


3) أم سلمة :
المستدرك 4/440 : 8202 - أخبرناه أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا خالد بن مخلد القطواني قال : حدثني موسى بن يعقوب الزمعي أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرني أم سلمة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ و هو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ و هو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ و في يده تربة حمراء يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبريل عليه الصلاة السلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها
من صحح الحديث :
- الحاكم : المستدرك 4/440
-الذهبي : المستدرك 4/440
-البيهقي : دلائل النبوة : 6/468
- الهيثمي : المجمع 9 / 187


4) أم الفضل لبابة بنت الحارث :
المستدرك : 3/194 : 4818 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ثنا محمد بن مصعب ثنا الأوزاعي عن أبي عمار شداد بن عبد الله عن أم الفضل بنت الحارث : أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة قال : ما هو قالت : إنه شديد قال : ما هو قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت في حجري فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : رأيت خيرا تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فدخلت يوما إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه و سلم تهريقان من الدموع قالت : فقلت يا نبي الله بأبي أنت و أمي مالك ؟ قال : أتاني جبريل عليه الصلاة و السلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا فقلت : هذا ! فقال : نعم و أتاني بتربة من تربته حمراء
من صحح الحديث :
- الحاكم (المصدر السابق)
- الألباني : السلسلة الصحيحة : 2/465
- ابن الملقن: البدر المنير : 1/543


5) ‏أنس بن مالك :
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - باقي المسند السابق حديث رقم 13050 : ‏حدثنا ‏ ‏مؤمل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمارة بن زاذان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ثابت ‏عن ‏‏أنس بن مالك ‏أن ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأذن له فقال ‏ ‏لأم سلمة ‏ ‏املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال وجاء ‏ ‏الحسين ‏ ‏ليدخل فمنعته ‏ ‏فوثب ‏ ‏فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وعلى ‏ ‏منكبه ‏ ‏وعلى ‏عاتقه ‏ ‏قال فقال الملك للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتحبه قال نعم قال أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏فصرتها في ‏ ‏خمارها ‏- ‏قال ‏ ‏قال ‏ ‏ثابت ‏ ‏بلغنا أنها ‏ ‏كربلاء
من صحح الحديث :
- الذهبي : سير أعلام النبلاء : 3/289
- الشوكاني : در السحابة : رقم 235
- الألباني : السلسلة الصحيحة : 3/160
- حمزة أحمد الزين : مسند أحمد بن حنبل :11/207
- ابن حبان : صحيح ابن حبان 15/142
- الهيثمي : مجمع الزوائد : 9/193
أبو حاتم في صحيحه : ذخائر العقبى ص 146


6) و كذا ابو الطفيل صاغه تقريباً بنفس اللفظ (في مجمع الزوائد : 9/190)

و

7) أبو أمامة الباهلي ( سير أعلام النبلاء : 3/289 )

و

8) عائشة ( مجمع الزوائد : 9/190 )


9) عبد الله بن عمرو بن العاص :
المعجم الكبير 3 ص 199-200 : حدثنا الحسن بن العباس الرازي ، حدثنا سليم بن منصور بن عمار ، حدثنا أبي وحدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي ، حدثنا عمرو بن بكير بن بكار القعنبي ، حدثنا مجاشع بن عمرو ، قالا : حدثنا عبد الله بن لهيعة ، عن أبي قبيل ، حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص ، أن معاذ بن جبل أخبره ، قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متغير اللون ، فقال : " أنا محمد ، أوتيت فواتح الكلام وخواتمه ، فأطيعوني ما دمت بين أظهركم ، فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله عز وجل ، أحلوا حلاله ، وحرموا حرامه ، أتتكم بالروح والراحة ، كتاب من الله سبق ، أتتكم فتن كقطع الليل المظلم ، كلما ذهب رسل جاء رسل ، تناسخت النبوة فصارت ملكا ، رحم الله من أخذها بحقها ، وخرج منها كما دخلها ، أمسك يا معاذ وأحص " ، قال : فلما بلغت خمسة ، قال : " يزيد لا يبارك الله في يزيد " ، ثم ذرفت عيناه صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : " نعي إلي حسين ، وأتيت بتربته ، وأخبرت بقاتله ...


10) زينب بنت جحش :
المعجم الكبير : 24/54 : حدثنا علي بن عبدالعزيز حدثنا أبو نعيم حدثنا عبدالسلام بن حرب عن ليث عن أبي القاسم مولى زينب عن زينب بنت جحش : أن النبي صلى الله عليه واله وسلم كان نائماً عندها وحسين يحبو في البيت فغفلت عنه فحبا حتى أتى النبي صلى الله عليه واله وسلم فصعد على بطنه فوضع ذكره في سرته فبال ، قلت : فاستيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم ، فقمت إليه فحططته عن بطنه ، فقال : رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : دعي أبني ، فلما قضى بوله أخذ كوزاً من ماء فصبه ، وقال : إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية ، قالت : ثم قام يصلي واحتضنه فكان إذا ركع وسجد وضعه ، وإذا قام حمله ، فلما جلس جعل يدعو يرفع يديه ويقول ، فلما قضى الصلاة ، قلت : يارسول الله لقد رأيتك تصنع اليوم شيئاً مارأيتك تصنعه ، قال : إن جبرئيل أتاني فأخبرني : أن ابني يقل ، قلت : فأرني إذا ، فأتاني بتربتة حمراء



11) وهناك طريق من الصحابي انس ابن الحارث رضي الله عنه وسمع من النبي ان الحسين سوف يقتل ولحق بالحسين ع وقتل معه - ذكره ابو نعيم في الدلائل

قال ابن عساكر : في كتابه ترجمة الإمام الحسين : ص 236 : .. ما ورد عن النبي (ص) بنحو التواتر في إخباره، عن شهادة ريحانته الإمام الحسين بكربلاء، أو بأرض الطف، وبكائه عليه قبل وقوع الحادثة .. !!

إنتهى !

صل الله على جسدك يا حسين ...