يتشدق كثير من الوهابية بأن حديث الحوض برواية ( أمتي ) يبين أن المقصود من ( أصحابي ) هو أمته عموما وليس أصحابه خصوصا وهذا ما ذكره عثمان الخميس في أحد أشرطته حول عدالة الصحابة .
ويقصد المخالف هذه الرواية :
صحيح البخاري 3349
إنكم محشورون حفاة عراة غرلا ، ثم قرأ : { كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين } . وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم ، وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : أصحابي أصحابي ، فيقول : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ، فأقول كما قال العبد الصالح : { وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم - إلى قوله - الحكيم }
ولكن فات المخالف أن الرواية نفسها ترد عليه :
ففي آخر الحديث
منذ فارقتهم
وهذا يعني أن الإرتداد المذكور تم منذ وفاة النبي مباشرة
ويقصد المخالف هذه الرواية :
صحيح البخاري 3349
إنكم محشورون حفاة عراة غرلا ، ثم قرأ : { كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين } . وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم ، وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : أصحابي أصحابي ، فيقول : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ، فأقول كما قال العبد الصالح : { وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم - إلى قوله - الحكيم }
ولكن فات المخالف أن الرواية نفسها ترد عليه :
ففي آخر الحديث
منذ فارقتهم
وهذا يعني أن الإرتداد المذكور تم منذ وفاة النبي مباشرة