في أعلى الأسانيد / الفوائد الرجالية

جابر المحمدي

فلأجعَلنّ الحُزنَ بعدك مؤنسي
28 أبريل 2010
271
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم،،

اللهم صل على محمد وآل محمد ،
وعجل فرجهم ، والعن أعداءهم،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،



في أعلى الأسانيد



قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر رحمه الله في اجازته للسيد العلوي البحراني ،المكتوبة في 26/6/1410 هجرية ما نصه :
" وأعلى الأسانيد الواصلة إلينا عن المعصومين سلام الله عليهم على الإطلاق هو ما ارويه عن الشيخ آغا بزرك الطهراني قدس سره عن السيد أبي محمد الحسن صدر الدين قدس سره عن الوحيد الثقة الحاج علي الكرادي البغدادي في قصته المشهورة بلقاء صاحب الأمر عجل الله فرجه والمروية في كتاب جنة المأوى وكتاب النجم الثاقب للمولى ثقة الإسلام النوري وكتاب مفاتيح الجنان للمحدث الشيخ عباس القمي فان الحاج علي المشار إليه يروي مباشرة عن الإمام الحجة سلام الله عليه.

وفي تلك القصة فوائد عديدة منها: جواز قراءة الزيارة المعروفة بأمين الله بضمير التثنية مع تعدد الإمام الذي تزوره تقول: السلام عليكما يا أميني الله في أرضه وحجتيه على عباده السلام عليكما يا موليي اشهد أنكما جاهدتما في الله حق جهاده وعلمتما بكتابه واتبعتما سنن نبيه صلى الله عليه وآله إلى آخر الزيارة.".انتهى


أقول : هو الحاج علي بن الحاج قاسم الكرادي البغدادي. ، قال الميرزا البحر النوري على روحه آلاف التحية والسلام ،في نجمه الثاقب ص51 :

" وكل مَنْ سألته من العلماء وسادات الكاظمين وبغداد المعظّمين عن حاله، مدحوه بالخير والصلاح والصدق والأمانة واجتناب عادات أهل زمانه السيئة. وقد شاهدت آثار هذه الأوصاف فيه عند رؤيتي له وتكلّمي معه."

والميرزا النوري يروي هذه الحادثة عن السيد محمد ابن العالم الأوحد السيد احمد ابن العالم الجليل والدوحة النبيل السيد حيدر الكاظميني أيّده الله عن الحاج علي البغدادي عن صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب نعله الفداء.
ويرويها الميرزا النوري الطبرسي – قدس سره- مباشرة عن الحاج علي البغدادي كما سمعها في مجلس السيد حسين الكاظميني.

وفي الخبر فوائد في زيارة الكاظمين عليهما السلام وزيارة الشهيد الامام الحسين عليه السلام ،وفائدة عظيمة في زيارة الامام الضامن علي بن موسى الرضا عليه السلام ، وفي أذن الدخول في الزيارة وقراءة الزيارة، فائدة عظيمة جدا في زيارة أمين الله ، وزيارة وارث . وفائدة أيضا في كتاب مزار المشهدي .



جابرالمحمدي المهاجر،