بسم الله الرحمن الرحيم ،
اللهم صل على محمد وآل محمد ،
وعجل فرجهم، والعن اعدائهم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
كثيراً ما يقول الشيخ الكليني رضوان الله عليه ، في أول أسانيد أحاديث كتابه الكافي الشريف ( عن عدة من أصحابنا) وأهمها ثلاثة والكلام عنها ، "عدة من أصحابنا عن أحمد بن عيسى الأشعري " ،و"عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد البرقي" ،و"وعدة من أصحابنا عن سهل بن زياد الآدمي ."، لانها كثيرة الوقوع ،.
وقد ذكر العلماء تفسيرات كثيرة لهذه العدة . ومنها :
أنّ قول الشيخ الكليني - قدس سره - عن "عدة من أصحابنا"، يدل على تواتر الحديث في تلك الطبقة. وهذا ان دلّ على شيئ فهو يدل على عبقرية الشيخ الكليني رحمه الله. وبيان ذلك،
أن المتواتر هو ما نقله جماعة يُستحال تواطؤهم على الكذب ، فشرط التواتر اثنان
1_ ان ينقله جماعة ، وأقل الجماعة اثنان.
2_أن يُستحال تواطؤهم واجتماعهم على الكذب.
والشرط الاول مُتحقق في قول الكليني (عدة من أصحابنا) ، فيبقى الشرط الثاني ، وهو استحالة تواطؤ جماعة الكليني على الكذب .وهو مُتحقق ودليله ، أنّ كثير من هذه الاحاديث التي تبدأ بقوله (عدة من أصحابنا) عن "أحمد بن محمد " أو عن " أحمد بن محمد البرقي " أو عن "سهل بن زياد" ، مروية بطرق أخرى في كتب المحدثين لفظاً أو معنى .فبحساب الاحتمالات يتمنع ويُستحال تواطؤ جماعة وعدة الكليني على الكذب .
جابر المحمدي المهاجر،
______________________--
أضاف حفيد القدس
اللهم صل على محمد وآل محمد ،
وعجل فرجهم، والعن اعدائهم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
في عدة الكُليني
كثيراً ما يقول الشيخ الكليني رضوان الله عليه ، في أول أسانيد أحاديث كتابه الكافي الشريف ( عن عدة من أصحابنا) وأهمها ثلاثة والكلام عنها ، "عدة من أصحابنا عن أحمد بن عيسى الأشعري " ،و"عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد البرقي" ،و"وعدة من أصحابنا عن سهل بن زياد الآدمي ."، لانها كثيرة الوقوع ،.
وقد ذكر العلماء تفسيرات كثيرة لهذه العدة . ومنها :
أنّ قول الشيخ الكليني - قدس سره - عن "عدة من أصحابنا"، يدل على تواتر الحديث في تلك الطبقة. وهذا ان دلّ على شيئ فهو يدل على عبقرية الشيخ الكليني رحمه الله. وبيان ذلك،
أن المتواتر هو ما نقله جماعة يُستحال تواطؤهم على الكذب ، فشرط التواتر اثنان
1_ ان ينقله جماعة ، وأقل الجماعة اثنان.
2_أن يُستحال تواطؤهم واجتماعهم على الكذب.
والشرط الاول مُتحقق في قول الكليني (عدة من أصحابنا) ، فيبقى الشرط الثاني ، وهو استحالة تواطؤ جماعة الكليني على الكذب .وهو مُتحقق ودليله ، أنّ كثير من هذه الاحاديث التي تبدأ بقوله (عدة من أصحابنا) عن "أحمد بن محمد " أو عن " أحمد بن محمد البرقي " أو عن "سهل بن زياد" ، مروية بطرق أخرى في كتب المحدثين لفظاً أو معنى .فبحساب الاحتمالات يتمنع ويُستحال تواطؤ جماعة وعدة الكليني على الكذب .
جابر المحمدي المهاجر،
______________________--
أضاف حفيد القدس
سلام عليكم جابر
بنسبة للشطر والشرط الثاني
نستطيع أن نقول أيضاً
أن الشيخ محمد بن يعقوب الكليني قدس سره وهو أوثق الناس في الحديث وأثبتهم
كرر العدة كثيراً في كتابه الكافي الشريف وقد يصل العدد لأكثر من 100 مرة
ومن غير المعقول أنه أعتمد هذه العدة من الأصحاب في كتابه وهم شيوخ له مع كذبهم !!
لذلك يقول الشيخ السبحاني التبريزي في كلياته : إن كثرة النقل عن شخص آية كون المروي عنه ثقة ، وإلا عاد النقل لغوا ومرغوبا عنه
بنسبة للشطر والشرط الثاني
نستطيع أن نقول أيضاً
أن الشيخ محمد بن يعقوب الكليني قدس سره وهو أوثق الناس في الحديث وأثبتهم
كرر العدة كثيراً في كتابه الكافي الشريف وقد يصل العدد لأكثر من 100 مرة
ومن غير المعقول أنه أعتمد هذه العدة من الأصحاب في كتابه وهم شيوخ له مع كذبهم !!
لذلك يقول الشيخ السبحاني التبريزي في كلياته : إن كثرة النقل عن شخص آية كون المروي عنه ثقة ، وإلا عاد النقل لغوا ومرغوبا عنه