بسم الله الرحمن الرحيم ،
اللهم صل على محمد وآل محمد ،
وعجل فرجهم ، والعن أعدائهم ،
عظم الله اجوركم بمصابنا بالزهراء عليها السلام ، ولعن الله من ظلمها من الاولين والآخرين .
هذه كلمة للعلامة الكراجكي المتوفي 449 للهجرة ،لم ينقلها بحسب ما رأيت من كتب في مأساة الزهراء عليها السلام ،.
قال العلامة في كتابه التعجب ص 139 مانصه :
"ومن عجيب كذبهم : روايتهم أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : " وزنت بأمتي فرجحت ، ووزن بها أبو بكر فرجح ، ووزن بها عمر فرجح ، ثم رجح ، ثم رجح ، فزعموا أن نبي الرحمة الذي هدى الله به الأمة رجح مرة واحدة ، وأن أبا بكر ساواه رجح مرة واحدة مثله ، وأن عمر بن الخطاب الذي شك في نفسه ، ولم يتحقق إيمانه ، واتهم نبيه ولم يصوبه في فعله ، ولا صدق في قوله ، ومنع أن يؤتى له بالدواة ليكتب بها ما فيه صلاح أمته ، وزعم أن خير خلق الله يهجر في كلامه ، ولطم فاطمة ابنته ، وأتى بالحطب ليحرق بيتها على من فيه ، رجح بالفضل ثلاث دفعات ، وأن فضل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قدر ثلث فضله ، وهذا في الغاية من الجهل ، وعدم التميز والعقل ! فليت شعري ماذا يقولون فيما روي عن عمر من تمنيه لو كان شعرة في صدر أبي بكر ؟ وكيف يتمنى ذلك وفضله ثلاثة أمثال فضل أبي بكر ، وأبو بكر يتمنى لو كان شعرة في صدر مؤمن ؟ !"انتهى .
والعلامة الكراجكي قال فيه الذهبي كما في السير ج 18 ص 121:
"61 - الكراجكي * شيخ الرافضة وعالمهم ، أبو الفتح ، محمد بن علي ، صاحب التصانيف مات بمدينة صور سنة تسع وأربعين وأربع مئة ".
وقال في العبر ج1ص206 :
" وأبو الفتح الكراجكي . والكراجكي الخيمي، رأس الشيعة، وصاحب التصانيف، محمد بن علي، مات بصور، في ربيع الآخر، وكان نحويا لغويا منجما طبيبا متكلما متفننا، من كبار أصحاب الشريف المرتضى، وهو مؤلف كتاب " تلقين أولاد المؤمنين " .
وقال العلامة المجلسي كما في البحار ج1 ص35 ما نصه :
" وأما الكراجكي فهو من أجلة العلماء والفقهاء والمتكلمين ، وأسند إليه جميع أرباب الإجازات ، وكتابه كنز الفوائد من الكتب المشهورة التي أخذ عنه جل من أتى بعده ، وسائر كتبه في غاية المتانة ."
وقال الشيخ منتجب الدين : " محمد بن علي الكراجكي : فقيه الأصحاب ، قرأ علي السيد المرتضى ، والشيخ أبي جعفر ، وله تصانيف منها : كتاب التعجب ، كتاب النوادر ، أخبرنا الوالد عن والده ، عنه " معجم السيد الخوئي ج 17 ص 357.
فائدة: ( ارساله لهذه القضية ارسال المسلمات دليل على ثبوتها عنده وهو من المتقدمين رضي الله عنه ، ومعلوم ان المتقدمين كانوا يعتمدون الوثوق في الحكم على الرواية.فحتى لو لم يكن هنالك سند رجاله ثقات- فرضا- فالقضية ثابتة بالمقدمات العقلية التي توجب الوثوق بها . )
اللهم العن من ظلم السيد فاطمة عليها السلام .
جابر المحمدي،
اللهم صل على محمد وآل محمد ،
وعجل فرجهم ، والعن أعدائهم ،
عظم الله اجوركم بمصابنا بالزهراء عليها السلام ، ولعن الله من ظلمها من الاولين والآخرين .
هذه كلمة للعلامة الكراجكي المتوفي 449 للهجرة ،لم ينقلها بحسب ما رأيت من كتب في مأساة الزهراء عليها السلام ،.
قال العلامة في كتابه التعجب ص 139 مانصه :
"ومن عجيب كذبهم : روايتهم أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : " وزنت بأمتي فرجحت ، ووزن بها أبو بكر فرجح ، ووزن بها عمر فرجح ، ثم رجح ، ثم رجح ، فزعموا أن نبي الرحمة الذي هدى الله به الأمة رجح مرة واحدة ، وأن أبا بكر ساواه رجح مرة واحدة مثله ، وأن عمر بن الخطاب الذي شك في نفسه ، ولم يتحقق إيمانه ، واتهم نبيه ولم يصوبه في فعله ، ولا صدق في قوله ، ومنع أن يؤتى له بالدواة ليكتب بها ما فيه صلاح أمته ، وزعم أن خير خلق الله يهجر في كلامه ، ولطم فاطمة ابنته ، وأتى بالحطب ليحرق بيتها على من فيه ، رجح بالفضل ثلاث دفعات ، وأن فضل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قدر ثلث فضله ، وهذا في الغاية من الجهل ، وعدم التميز والعقل ! فليت شعري ماذا يقولون فيما روي عن عمر من تمنيه لو كان شعرة في صدر أبي بكر ؟ وكيف يتمنى ذلك وفضله ثلاثة أمثال فضل أبي بكر ، وأبو بكر يتمنى لو كان شعرة في صدر مؤمن ؟ !"انتهى .
والعلامة الكراجكي قال فيه الذهبي كما في السير ج 18 ص 121:
"61 - الكراجكي * شيخ الرافضة وعالمهم ، أبو الفتح ، محمد بن علي ، صاحب التصانيف مات بمدينة صور سنة تسع وأربعين وأربع مئة ".
وقال في العبر ج1ص206 :
" وأبو الفتح الكراجكي . والكراجكي الخيمي، رأس الشيعة، وصاحب التصانيف، محمد بن علي، مات بصور، في ربيع الآخر، وكان نحويا لغويا منجما طبيبا متكلما متفننا، من كبار أصحاب الشريف المرتضى، وهو مؤلف كتاب " تلقين أولاد المؤمنين " .
وقال العلامة المجلسي كما في البحار ج1 ص35 ما نصه :
" وأما الكراجكي فهو من أجلة العلماء والفقهاء والمتكلمين ، وأسند إليه جميع أرباب الإجازات ، وكتابه كنز الفوائد من الكتب المشهورة التي أخذ عنه جل من أتى بعده ، وسائر كتبه في غاية المتانة ."
وقال الشيخ منتجب الدين : " محمد بن علي الكراجكي : فقيه الأصحاب ، قرأ علي السيد المرتضى ، والشيخ أبي جعفر ، وله تصانيف منها : كتاب التعجب ، كتاب النوادر ، أخبرنا الوالد عن والده ، عنه " معجم السيد الخوئي ج 17 ص 357.
فائدة: ( ارساله لهذه القضية ارسال المسلمات دليل على ثبوتها عنده وهو من المتقدمين رضي الله عنه ، ومعلوم ان المتقدمين كانوا يعتمدون الوثوق في الحكم على الرواية.فحتى لو لم يكن هنالك سند رجاله ثقات- فرضا- فالقضية ثابتة بالمقدمات العقلية التي توجب الوثوق بها . )
اللهم العن من ظلم السيد فاطمة عليها السلام .
جابر المحمدي،