مع نعمة الله الجزائري رحمه الله و أتهام الوهابية له بالتحريف

18 أبريل 2010
39
0
0
قال الوهابي و هو يريد التدليس و الخداع :




قال نعمة الله الجزائري :
" إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " [الأنوار النعمانية ج 2 ص 357
نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل )).
(( والظاهر أن هذا القول ( أي إنكار التحريف ) إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها (- وهذا الكلام من الجزائرى يعني أن قولهم ( أي المنكرين للتحريف ) ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى))).




ويمضي نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97: ((ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة)) (يقصد الاحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة رضوان الله عليهم) فإنهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن )) عزيزي القارئ إن المقصود في نور القرآن هو فصل في كتاب الانوار النعمانية لكن هذا الفصل حذف من الكتاب في طبعات متأخرة لخطورته


ويعزف الجزائري على النغمة المشهورة عند الشيعة بأن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي رضوان الله عليه وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن فيقول 2/360،361،362 :
(( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين عليه السلام بوصية من النبي صلى الله عليه وسلم ، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لاحاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي عليه السلام. وفي ذلك القرآن(يقصد القرآن الذي عند المهدي) زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ، وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها صلى الله عليه وسلم وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم ، بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل عليه السلام. أما الذي كان يأتي به داخل بيته صلى الله عليه وسلم فلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين عليه السلام لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكان ينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان ، وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه ، وبعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية)).


وقد أرسل عمر بن الخطاب زمن تخلفه إلى علي عليه السلام بأن يبعث له القرآن الأصلي الذي هو ألفه وكان عليه السلام يعلم أنه طلبه لأجل أن يحرقه كقرآن ابن مسعود أو يخفيه عنده حتى يقول الناس : إن القرآن هو هذا الكتاب الذي كتبه عثمان لا غير فلم يبعث به إليه وهو الآن موجود عند مولانا المهدي عليه السلام مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء ولما جلس أمير المؤمنين عليه السلام (هذا الكلام من العالم الجزائري الشيعي هو جواب لكل شيعي يسأل نفسه لماذا لم يظهر علي رضى الله عنه القرآن الأصلي وقت الخلافة) على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه كما لم يقدر على النهي عن صلاة الضحى ، وكما لم يقدر على إجراء المتعتين متعة الحج ومتعة النساء. وقد بقي القرآن الذي كتبه عثمان حتى وقع الى أيدي القراء فتصرفوا فيه بالمد والإدغام والتقاء الساكنين مثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقد تصرفوا في بعض الآيات تصرفا نفرت الطباع منه وحكم العقل بأنه ما نزل هكذا.





وقال أيضا في ج 2/363 :


فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع مالحقه من التغيير ، قلت قد روي في الآخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقرى ويعمل بأحكامه ( هذا جواب العالم الجزائري لكل سني اوشيعي يسأل لماذا يقرأ الشيعه القرآن مع انه محرف
















الرد :

عند رجوعي الى كتاب نعمة الله الجزائر في كتابه الأنوار النعمانية
وجدت الآتي و ركزوا معي باللون الأحمر لأنه سوف يقضي على تدليسات الوهابي
لان موضوع نعمة الله الجزائري يتحدث عن القراءات السبع



الأنوار النعمانية - ج 2 -فصل نور فيما يختص بالصلاة- ص 246
وقد بقى من وظائف القرائة أمران
الأول ما قاله فقهائنا رضوان الله عليهم من وجوب القراءة بواحدة من القراءات السبع المتواترة...إلى أن قال ...قال الشهيد الثاني (ره ) في شرح الرسالة : و أما أتباع قرائة الواحد من العشرة في جميع السورة فغير واجب قطعاً بل ولا مستحب فإن الكل من عند الله نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين تخفيفاً على
الأمة و تهويناً على أهل هذه الملة أنتهى, و هو مصرح بأن القراءات السبع بل العشر متواترة النقل من الوحي الإلهي و كذلك كلام أكثر الأصحاب و قد تكلمنا معهم في شرحنا على تهذيب الحدث و لنذكرها هنا نبذة منه فنقول إن في هذه الدعاوي السابقة نظراً من وجوه
الأول القدح في تواترها عن القراء...إلى أن قال .. الثاني سلمنا تواترهاعن أربابها لكنه لا يجدي نفعاً و ذلك أنهم آحاد من مخالفينا قد استبدوا بهذه القراءة و تصرفوا فيها و جعلوها فناً لهم كما جعل سيبويه و الخليل النحو فناً لهما و تصرفوا فيه على مقتضى عقولهم ... إلى أن قال ...الثالث أن تسليم تواترها عن الوحي الإلهي و كون
الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاماً و مادة و إعراباً مع أن صحابنا
رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها و التصديق بها نعم قد خالف فيها المرتضى و الصدوق و الشيخ الطبرسي و حكموا بأن ما بين دفتي هذا المصحف هو
القرآن المنزل لا غير و لم يقع فيه تحريف و لا تبديل
و من هنا ضبط شيخنا الطبرسي (ره) آيات القرآن و أجزائه فروي عن النبي صلى الله عليه و آله أن جميع سور القرآن
مئة و أربع عشرة سورة و جميع آيات القرآن ستة آلاف آية...إلى أن قال ص 247 ....و الظاهر أن
هذا القول إنما صدر
منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده و أحكامه مع جواز لحوق التحريف لها و سيأتي الجواب عن هذا كيف و هوؤلاء الأعلام رووا في مؤلفاتهم أخباراً كثيرة تشمل على وقوع تلك الأمور في القرآن و أن هذه الآية هكذا نزلت ثم غيرت إلى هذا
الرابع انه قد حكى شيخنا الشهيد طاب ثراه عن جماعة من القراء أنهم قالوا...إلى أن قال .. الخامس أنه قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما انزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين عليه السلام بوصية من النبي صلى الله عليه و آله فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلاً بجمعه فلما جمعه كما انزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله صلى الله عليه و آله فقال لهم هذا كتاب الله كما أنزل فقال عمر بن الخطاب لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرائتك عندنا قرآن كتبه عثمان فقال لهم علي
عليه السلام لن تروه بعد هذا اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي عج وفي ذلك القرآن زيادات كثيرة وهو خال
من التحريف و ذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحب لمصلحة رآها صلى الله عليه و آله و هي أن لا يكذبوه في
أمر القرآن بأن يقولوا أنه مفترى أو أنه لم ينزل به روح الأمين....إلى أن قال ...و هذا لقرآن الموجود الآن في أيدي
الناس هو خط عثمان و سموه الإمام و أحرقوا ما سواه و أخفوا و بعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار و الأمصار و من ثم
ترى قواعد خطه تخالف قواعد خط العربية مثل كتابة الألف بعد الواو المفرد و عدمها بعد واو الجمع و غير ذلك و سموه
رسم الخط القرآني و لم يعلموا أنه من عدم إطلاع عثمان على قواعد العربية و الخط











الرد هنا بالتفصيل : أقول أنا كتاب بلا عنوان ان الوهابي قام بالتدليس و البتر لو نرجع الى الاسطر السابقة سنجد ان نعمة الله الجزائري
يقصد في القراءات السبع حيث يقول :

و هو مصرح بأن القراءات السبع بل العشر متواترة النقل من الوحي الإلهي و كذلك كلام أكثر الأصحاب و قد تكلمنا معهم
في شرحنا على تهذيب الحدث و لنذكرها هنا نبذة منه فنقول إن في هذه الدعاوي السابقة نظراً من وجوه
الأول القدح في تواترها عن القراء...إلى أن قال .. الثاني سلمنا تواترهاعن أربابها لكنه لا يجدي نفعاً و ذلك أنهم آحاد من مخالفينا قد استبدوا بهذه القراءة و تصرفوا
فيها و جعلوها فناً لهم كما جعل سيبويه و الخليل النحو فناً لهما و تصرفوا فيه على مقتضى عقولهم ... إلى أن قال ...الثالث أن تسليم تواترها عن الوحي الإلهي و كون
الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاماً و مادة و إعراباً مع أن صحابنا
رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها و التصديق بها


الشرح : اي لو قلنا كل هالقراءت السبع تم تنزيلها من قبل الله سبحانه و تعالى فقد يفضي الى طرح عدة مسائل و اولها وقوع التحريف في الإعراب الآيات (( اي في النحو )) و ماهية مادتها و أيضا التحريف من ناحية الكلمات !!!

فهو لا يؤمن بالقراءات السبع لانه يقول لو آمنا بها فيدل على وقوع التحريف من ناحية الإعراب على اقل التقدير
و نرى الجزائري مدافع عن القرآن فحتى القراءات السبع لم يؤمن بها و ليس كما يدعي و يزعم الوهابي

فالجزائري يتهم من يقول بوجوب القراءات السبع بأنه يعتقد بالتحريف يعني مثل الوهابية لانهم يعتقدون بالقراءات السبع











و الحمد لله الوهابي نقل نقطة مهمة و هي ان العلماء الشيعة لا يؤمنوا بالتحريف و خاصة في قوله :
مع أن صحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها و التصديق بها نعم قد خالف فيها المرتضى و الصدوق و الشيخ الطبرسي و حكموا بأن ما بين دفتي هذا المصحف هو القرآن المنزل لا غير و لم يقع فيه تحريف و لا تبديل
يعني بعض العلماء يؤمنون في القراءات السبع لكن العلماء الكبار مثل الصدوق و غيره لا يؤمنوا بالقراءات السبع و قد قالوا ان الله انزل اياته كما هي الموجودة مابين الدفتين و ليس كما يزعم البعض بوجود القراءات السبع


فنعمة الله الجزائري مع كبار العلماء كالمفيد و الطبرسي و الصدوق و المرتضى حيث انهم لا يؤمنون بالقراءات السبع و يعتبرونها مثل الزاعم بالتحريف













لكن نرى الوهابي بتر جملة مفيدة و مهمة حيث قال الوهابي :
ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى


الرد :
لنرجع الى نفس المصدر في كتاب الانوار النعمانية حيث قال الجزائري " إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده و أحكامه مع
جواز لحوق التحريف لها و سيأتي الجواب عن هذا كيف و هوؤلاء الأعلام رووا في مؤلفاتهم أخباراً كثيرة تشمل على
وقوع تلك الأمور في القرآن و أن هذه الآية هكذا نزلت ثم غيرت إلى هذا
الرابع انه قد حكى شيخنا الشهيد طاب ثراه عن جماعة من القراء"



و هو هنا يقصد بعض علماء المؤمنون بالقرءات السبع و هو يعاتبهم بتصديقهم في الجواز بالعمل بالقراءات السبع
حيث هم يقولون
و أن هذه الآية هكذا نزلت ثم غيرت إلى هذا
يعني يؤمنون بالقراءات السبع كما يؤمن الوهابية و سائر بعض الفرق حيث مرة كذا تنزل ثم كذا غيرت الى قراءة أخرى


و القرآن لم يترتب كما انزل لو نفتح القرآن سنجد اول سورة الفاتحة و ليست اول آية (( اقرأ)) و لا خلاف في هذه النقطة
و ايضا عند قدوم الحجة المنتظر عجل الله فرجه و سهل الله مخرجه سوف يثبت التأويل و التفسير الحقيقي للقرآن و ايضا سيرتبه كما انزله الله سبحانه و تعالى فيقدم المكي على المدني و سيرتب الآيات من حيث الناسخ و المنسوخ و اما الترتيب الان هو من اجتهاد المسلمين كما صرح به ابن تيمية و غيره



و كذلك قال ابن تيمية في مجموع الفتاوي ج22 ص 353 :
والقرآن فى زمانه لم يكتب ولا كان ترتيب السور على هذا الوجه أمرا واجبا مأمورا به من عندالله بل الأمر مفوض فى ذلك الى إختيار المسلمين ولهذا كان لجماعة من الصحابة لكل منهم إصطلاح فى ترتيب سوره غير إصطلاح الآخر...إلخ




و أما من ناحية إن الامام علي عليه السلام هو الوحيد الذي جمعه من حيث الترتيب النزولي و كذلك هو الوحيد الذي اثبت فيه التأويل و التفسير على سبيل الهامش
فهذه الزيادات الكثيرة عندما قال (( وفي ذلك القرآن زيادات كثيرة وهو خال
من التحريف ))

وقد جاءت حتى في كتبهم قول صلى الله عليه و آله : ان الامام علي عليه السلام يقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل


سنن ابي داود كتاب فضائل علي بن ابي طالب(ع)
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُتْبَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ { كُنَّا جُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ إلَيْنَا وَلَكَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ ، لَا يَتَكَلَّمُ أَحَدٌ مِنَّا ، فَقَالَ : إنَّ مِنْكُمْ رَجُلًا يُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا لَوْ قُوتِلْتُمْ عَلَى تَنْزِيلِهِ ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ : أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَا ، فَقَامَ عُمَرُ فَقَالَ : أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنَّهُ خَاصِفُ النَّعْلِ فِي الْحُجْرَةِ . قَالَ : فَخَرَجَ عَلَيْنَا عَلِيٌّ وَمَعَهُ نَعْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصْلِحُ مِنْهَا .​