وثيقة : الجويني الشافعي يروي الزيارة الجامعة في فرائد السمطين بدون اعتراض

حسن العلوي

حسن العلوي
18 أبريل 2010
59
0
0
اللهم صل على محمد وال محمد

لكي يعلم المشككين ان بعض المعتدلين من علماء السنة لاتوجد عندهم اي اشكالية في ان يكون اهل البيت (ع) يحاسبون الخلق يوم القيامة .

a1.gif


a2.gif


a3.gif


واضاف حفيد القدس:

الترجمة من كتاب (( نفحات الأزهار )) للسيد علي الميلاني


1 - الحمويني من مشايخ الذهبي ، فقد أورده في ( المعجم المختص ) بقوله : " إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبد الله بن علي بن محمد بن حمويه . الإمام الكبير المحدث ، شيخ المشايخ صدر الدين أبو المجامع الخراساني الجويني الصوفي . ولد سنة 644 وسمع بخراسان وبغداد والشام والحجاز ، وكان ذا اعتناء بهذا الشأن ، وعلى يده أسلم الملك غازان ، توفي بخراسان في سنة 722 . قرأنا على أبي المجامع إبراهيم بن حمويه سنة 695 ، أنا أبو عمرو عثمان بن موفق الأذكاني بقراءتي سنة 64 ، أنا المؤيد بن محمد الطوسي . ح وأنا أحمد بن هبة الله ، عن المؤيد أنا هبة الله ابن سهل ، أنا سعيد بن محمد البحري ، أنا زاهر بن أحمد الفقيه ، أنا إبراهيم بن عبد الصمد ، نبأ أبو مصعب ، نبأ مالك عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي صالح السمان ، عن أبي هريرة : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة . متفق عليه ، وأخرجه ابن ماجة عن أبي مصعب الزهري ، فوافقناه بعلو " ( 1 ) .

وفي ( تذكرة الحفاظ ) في عداد شيوخه : " وسمعت من الإمام المحدث الأوحد الأكمل فخر الإسلام صدر الدين إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن حمويه الخراساني الجويني شيخ الصوفية ، قدم علينا ، حدث ، وروى لنا عن رجلين من أصحاب المؤيد الطوسي ، وكان شديد الاعتناء بالرواية وتحصيل الأجزاء ، على يده أسلم غازان الملك . مات سنة 722 وله 78 سنة " ( 2 ) .

2 - الأسنوي : " كان إماما في علوم الحديث والفقه ، كثير الأسفار في طلب العلم ، طويل المراجعة ، مشهورا بالولاية . . . . . " ( 3 ) .

3 - ابن حجر العسقلاني : " أكثر عن جماعات بالعراق والشام والحجاز ، وخرج لنفسه تساعيات ، وسمع بالحلة ، وتبريز ، وبآمل طبرستان ، والشوبك ( الشريك ) والقدس ، وكربلاء ، وقزوين ، ومشهد علي ، وبغداد ، وله رحلة واسعة ، وعني بهذا الشأن ، وكتب وحصل . وكان دينا وقورا ، مليح الشكل ، جيد القراءة ، وعلى يده أسلم غازان ، وكان قدم دمشق ، وأسمع الحديث بها في سنة 95 ، ثم حج سنة 21 " ( 4 ) .

وتوجد ترجمته في مصادر أخرى : كالوافي بالوفيات 6 / 141 .
والمنهل الصافي 10 / 141 .
ووصفه الحافظ الزرندي لدى النقل عنه ب‍ " الشيخ الإمام العالم . . . . " ( 5 ) .

وكذا اعتمد على روايته الحافظ السمهودي في ( جواهر العقدين ) وشهاب الدين أحمد في ( ترجيح الدلائل ) .



----- <هامش > -----

( 1 ) المعجم المختص : 65 .
( 2 ) تذكرة الحفاظ 4 / 1505 .
( 3 ) طبقات الشافعية 1 / 454 .
( 4 ) الدرر الكامنة 1 / 69 .
( 5 ) نظم درر السمطين : 21 .