حقيقة الصلاة على النبي وآله - أسئلة وردود

18 أبريل 2010
131
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

هذه بعض الأسئلة وأجوبتي عليها في هذا البحث القرآني العقائدي..!!


س1: ما هو سبب تنزيل هذه الآية ؟

الجواب:
من خلال مطالعتي لكتب التفسير لم أجد سبباً لنزول الآية المباركة، ولكن هذا لا يعني أن ليس هناك سبباً لنزولها، ولكن مع مراجعة الآيات السابقة لها واللاحقة ربما نصل إلى سبب النزول:
إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا، لاَ جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلاَ أَبْنَائِهِنَّ وَلاَ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلاَ نِسَائِهِنَّ وَلاَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا، إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا، إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا، وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا..آية 54-58 من سورة الأحزاب..!!

فستجد أن من المسلمين (ومن المنافقين بالخصوص) من كان يؤذي رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله إلى درجة أنهم كانوا يترصدون نساء النبي صلوات الله عليه وعلى آله بما هو باطل فيؤذي الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله، فكان يجب التنبيه إلى إحترامه وإحترام الخواص من أهل بيته صلوات الله عليهم أعني بهم فاطمة وبعلها وبنو((ها)).. كما في حديث الكساء القدسي إشارة إلى أن من يعظمهم الله عز وجل هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها وليس إبناها (بالمثى) ولكن جاءت بالجمع، إشارة للعترة الطاهرة صلوات الله عليهم...(فتأمل)..!!


س2 : بم استحق الرسول الأعظم " ص " أن يصلي عليه الله وملائكته والمؤمنون دون بقية الأنبياء؟

الجواب:
تجد الإجابة في البحث أعلاه.. فراجعه بتأمل، بارك الله فيك..!!

ولكن يجب التنبيه إلى أن صيغة سؤالك بها نقص، فقد قال الله جل وعلى في كتابه العزيز:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا|وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً|هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا|تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلاَمٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا (الأحزاب41-44).

من هم المؤمنون الذين تعنيهم الآية الكريمة..؟؟

إذا هم ليسوا شخصٌ واحد، بل أكثر من شخص، وجوابه في البحث آنفاً وسيأتي لاحقاً أيضاً..!!

س3: التسليم في هذه الآية ، هل هناك آيات أخرى تدل أو تأمر بالخضوع والتسليم للرسول "ص" يمكن أن تكون دليلاً لمن ينفي أن التسليم هنا بمعنى الإنقياد، فالدليل على انه هو الانقياد عند سماحة السيد وعندكم هو الرواية عند أهل البيت عليهم السلام، ونود أن نرى دليلا قرآنيا.

الجواب:
قال تعالى : إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) سورة المائدة..!!

وقال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59) سورة النساء..!!

ومن الآية الأخرى ربما يتبين لك نقص في المعنى ولكن آية أخرى توضح لك الأمر وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً (83) سورة النساء..!!

حبذا مراجعة تفاسيرنا في هذا الصدد لتتوسع في الأمر أكثر لكي لا أخرج عن مسار البحث الأولي..!!

س4: الصلاة على النبي "ًص " والتسليم له، هل هو خاص بالأمة الإسلامية أم هو عام لكل الأمم، وهل أن الأنبياء السابقين معنيون بهذا النداء أم لا ؟

الجواب:
من خلال الآيات القرآنية، ومن خلال الأحاديث الشريفة عن النبي صلوات الله عليه وعلى آله وأهل بيته صلوات الله عليهم، يتبين لك أخي الكريم بأن المعني بهذا كل الأمم، إذ أن الرسول صلوات الله عليه وعلى آله مبعوث للأمم كافة، حيث يقول الحق عز وجل وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (28) سورة سبأ..!!

وسؤالك بخصوص الأنبياء، أيشملهم ذلك أم لا، أقول، بأوضح جواب دونما الرجوع إلى الرويات التي تخص هذا المقام بقصة نزول نبي الله عيسى عليه السلام وصلاته خلف الإمام المهدي عليه السلام، عندها تعلم أن ذلك يشملهم جميعاً..!! ولا أريد التوسع كما أخبرتك سابقاً كي لا أحيذ عن البحث الذي نحن في صدده..!!

س5: تقول نقلا عن السيد : بينت من أن صلاة الملائكة هو «التزكية»..!!
التزكية تكون لشخصٍ عند شخص آخر ، فالمزكى عنه هو النبي "ص"، والمزكى هم الملائكة .
فلمن يزكي الملائكةُ رسول الله "ص " ؟؟ وهل هو محتاج للتزكية ؟


الجواب:
كما أن صلاة الله على النبي صلوات الله عليه وعلى آله تختلف عن صلاة الملائكة،كذلك (في نظري) بأن صلاة الملائكة تختلف في صلاتهم على النبي صلوات الله عليه وعلى آله عن صلاتهم لبقية الناس (أمثالنا)، لماذا..؟؟

لأنه من المعروف والمفروغ منه من أن النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم أفضل من جميع الكائنات (بلا ريب)، فأعتقد أن التزكية في صلاة الملائكة عليهم ليست واردة، بل أعتقد أن صلاتهم هي دعاء لهم بأن يرفعهم الله أكثر فأكثر وهم العالون، وهذا كحالنا في صلاتنا على النبي صلوات الله عليه وعلى آله، يا رب أعطه، ليصل لنا رشح من فضله..!!

ولكن في صلب البحث لسماحة السيد (وهو أيضاً رأي العامة أيضاً وليس فقط الشيعة) التزكية يعني إنزال الرحمة، كما ورد في البحث بأن هذا الإنسان يستحق الرحمة من الله عز وجل، وهذا لا خلاف فيه:
فعندما مثلاً تسمع بأن فلان العالم الرباني يرى صاحب الزمان روحي فداه،


قد تقول بأن هذا العالم غريبٌ أن لا ير صاحب الأمر روحي فداه لأنه مخلص لله..!! فهل هذا العالم بحاجة لتزكيتك وهو مشهورٌ في العالم الإسلامي، ولكن الأمر يأتي بالثواب عليك لأنك قلت حقاً، فتصلك رحمة من الله بسبب ذلك..!!

س6: السيد " دام ظله " في بداية كل محاضرة له يبدأ بقوله :
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين.

على هذا الأساس لا ينبغي أن نقول صلى الله عليه وآله وسلم - وسلم هذه زائدة- جاءتنا من الطرف الآخر..!!
أصلها صلى الله عليه وآله..!!
فلم ذاك !!

أو حتى أنه يقول
" قال إذاً إنقادوا للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، " عليه أفضل الصلاة والسلام "

فما العلة في ذلك ، وهل يعني شيئاً آخر في باستخدامه لكلمة " السلام ، سلم " أم هل يرمي إلى ما يذكره القرآن في قوله " وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (15) سورة مريم..!!

س7: ولم لا يكون التسليم في الآية الكريمة يعني التسليم كما في الآية:

"وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (15) سورة مريم "
" وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) سورة مريم"


الجواب:
سماحة السيد الحيدري حفظه الله، لم يكن مبتغاه من هذا إلا إيضاح الأمر وليس أنه لا ينبغي أن تقول كذا وكذا، بل يوضح لكم ما هي الصيغة الصحيحة للصلاة على النبي صلوات الله عليه وعلى آله، وليس أنه لا يجوز القول "وسلم" في الصلاة، وإلا فالسلام وارد من الله على النبي صلوات الله عليه وعلى آله في كثير من المواطن، بل وواردٌ أيضاً في أهل البيت صلوات الله عليهم سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (130) سورة الصافات..!!

ولكنكم أخي الكريم فهمت من التسليم أمراً آخر في كل الحالات (فالسلام ليس كالتسليم)، وقد أوضحه سماحة السيد حفظه، وأضفنا عليه في أحد التعليقات من ناحية اللغة العربية فهل إلتفتم إليه، وهو القول:
ينبغي الإشارة إلى أن المسلمين الأوائل فهموا معنى التسليم في قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، بأنه التسليم لأمر النبي وليس السلام عليه (صلى الله عليه وآله) لأنه لم يقل وسلموا سلاما. ولذا نجد أن الصلاة عليه استعملت مجردة في القرون الأولى بدون (وسلم)..!!

س8 :كما يذكر الأخ الكريم " نجوم الحق " أن النبي "ص " أردف الصلاة عليه بالصلاة على آله الطيبين الطاهرين، وذلك بالحديث المشهور عن الصلاة البتراء.
هل الآل عليهم السلام مشمولون أيضا بالتسليم كما للنبي "ص " في الآية الشريفة ؟؟ وما الدليل على ذلك إن وجد من الآيات القرآنية الشريفة والأحاديث النبوية ؟


الجواب:
قد ذكرت في جوابي على سؤالك رقم (2) هذه الآية الكريمة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا|وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً|هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا|تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلاَمٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا(الأحزاب41-44). والمؤمنون هم أهل البيت صلوات الله عليه وعلى آله، فعليك بمراجعة الآيات التي تضع صفات المؤمنين، ستجد كل تلك الصفات مجتمعة في أهل البيت صلوات الله عليهم أضف إلى ذلك أنهم ممن أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً..!!

وأجبتك رداً على سؤالك رقم (3) بعض الآيات في هذا الصدد، فحبذا مراجعة التفاسير والكتب العقائدية، ولكن أذكر لكم جواباً لسؤالٍ سألته سماحة آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي حفظه الله، قال فيه:
مولانا المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي حفظكم الله وأيدكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
سؤالٌ دائم التكرر من قبل المخالفين، وهو لماذا عند الاختلاف(!!) نرد الأمر إلى الله والرسول صلوات الله عليه وعلى آله ..يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [سورة النساء:59[.

أين ذهب أولو الأمر..؟؟
أوليسوا معصومين..؟؟

وماذا بشأن هذه الآية الكريمة: وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً [سورة النساء:83[

خالص دعائي لكم..

مفجرالثوره


الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..وبعد..
فإن المراد بأولي الأمر في الآيات المباركات، هو الأئمة الطاهرون المعصومون، المنصوص عليهم من الله ورسوله، صلوات الله وسلامه عليهم..

وقد دلت على ذلك الروايات الكثيرة ـ وقد أورد في كتاب تفسير البرهان، وكتاب تفسير نور الثقلين راجع تفسير البرهان ج1 ص381 ـ 386 و 397 ـ 398. طائفة من الروايات التي صرحت بذلك..


بل إن كتب أهل السنة، قد صرحت بأوصاف أولي الأمر أيضاً:
فعن عطاء: أن أولي الأمر هم أولوا الفقه والعلم الدر المنثور ج2 ص176 عن ابن جرير، وابن أبي حاتم، وعبد بن حميد.


وعن ابن عباس: أهل الفقه والدين، وأهل طاعة الله، الذين يعلمون الناس معاني دينهم، ويأمرونهم بالمعروف، وينهونهم عن المنكر، فأوجب الله طاعتهم على العباد الدر المنثور ج2 ص176 عن ابن جرير، وابن المنذر، والحاكم، وابن أبي حاتم.

وعن مكحول في قوله: وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ، قال: هم أهل الآية التي قبلها: إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا.. الآية 58 من سورة النساء. الدر المنثور ج2 ص176 عن ابن جرير.

وعن جابر بن عبد الله في قوله: وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ، قال: أولي الفقه، وأولي الخير الدر المنثور ج2 ص176 عن ابن أبي شيبة،

وعبد بن حميد، والترمذي في نوادر الأصول، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والحاكم، وصححه.

وعن ابن عباس: أهل العلم الدر المنثور ج2 ص176 عن ابن عدي في الكامل.

وعن مجاهد هم الفقهاء والعلماء الدر المنثور ج2 ص176 عن سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، الدر المنثور ج2 ص176

عن ابن أبي شيبة، وابن جرير، وعبد بن حميد، وابن المنذر. جرير، وابن أبي حاتم. وعنه: أصحاب محمد أهل العلم، والفقه، والدين

وعن أبي العالية، قال: هم أهل العلم. ألا ترى أنه يقول: وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ؟ الدر المنثور ج2 ص176 ـ 177 عن ابن جرير، وابن أبي شيبة.

وعن الضحاك: هم الدعاة الرواة الدر المنثور ج2 ص177 عن ابن أبي حاتم.

وأتم وأعلى مصاديق كل هذه الأوصاف إنما هي في الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين.

وأما الروايات التي رواها أهل السنة، فيها الأمر بالسمع والطاعة، ولو أُمِّر عليهم عبد مجدع، فإن المراد منها إلزام الناس بالأئمة الاثني عشر، وإفهامهم أنه لا يحق لهم الاعتراض على إمامتهم بحجة، أن الخلافة والنبوة لا تجتمعان، أو أن الناس لا يرضون بخلافة علي، لأنه قاتل آبائهم وإخوانهم على الشرك، ونحو ذلك.. فتكون هذه الروايات جارية مجرى قوله تعالى: إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ إذا قضى الله ورسوله أمراً ما كان لهم الخيرة.. إنتهى..!!

ويمكنكم إنزال المحاضرة أو الإستماع إليها من خلال الرابط، إضغط
هنـــــــا..!!