حلقة(7) من نصب ابن تيمية:عنده أن خروج الحسين سبب مفسدة وشر عظيم ومخالفة للنبي(ص)

مرآة التواريخ

مرآة التواريخ
20 أبريل 2010
379
0
0
((حلقة خاصة بالعيد))

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أهل بيته الطاهرين

أبارك للجميع حلول عيد الفطر المبارك (1426هـ) - سواء ثبت أو لم يثبت - ، وأشكر جميع الإخوة الأفاضل ممن سأل عنّا في غيابنا في الفترة المنصرمة ، وأسأل الله أن يتقبل أعمالنا وأعمالكم في الشهر الفضيل ، وأن يُعيده علينا وعليكم بالخير والصحة والسداد ، إنه سميع مجيب . أما بعد :

في مواصلة لحلقات إثبات نصب ابن تيمية وبغضه لأمير المؤمنين وأولاده الطاهرين صلوات الله عليهم ، يطيب لي نشر هذه الحلقة الخاصة ، بناءاً على طلب من لا استطيع ردّه
smile.gif
، وهو أحد الإخوة السادة الأفاضل ممن يعزّون على قلبي كثيراً
.
وليسمح لي أن أهدي ثواب الجهد المبذول فيها - إن شاء الله - له خالصاً
flw.jpg
، كما اسأله بأن لا ينساني من فاضل ما يدعو به في خلواته .


= = = = = = = = = = = = = = =
حلقة رقم (7) من حلقات نصب ابن تيمية :

عنده أن خروج الإمام الحسين على يزيد فيه مفسدة ، وشر عظيم ، ونقص للخير ، ومخالفة لأوامر النبي (ص) ، وأنه لا يفقه التفرقة بين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبين قتال الفتنة.!!



منهاج السنة لابن تيمية 4 / 527 - 531

http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=2233
قال ابن تيمية بالحرف الواحد :

(ففي الجملة : أهل السنة يجتهدون في طاعة الله ورسوله بحسب الإمكان ،

كما قال تعالى : (فاتقوا الله ما استطعتم) ،

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم) ،

ويعلمون أن الله تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بصلاح العباد في المعاش والمعاد ، وأنه أمر بالصلاح ، ونهى عن الفساد ،

فإذا كان الفعل فيه صلاح وفساد رجَّحوا الرَّاجح منهما ،

فإذا كان صلاحه أكثر من فساده رجَّحوا فعله ،

وإن كان فساده أكثر من صلاحه رجَّحوا تركه .

فإن الله تعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بتحصيل المصالح وتكميلها ، وتعطيل المفاسد وتقليلها ، فإذا تولى خليفة من الخلفاء ، كيزيد (!!) وعبد الملك (!!) والمنصور (!!) وغيرهم ..

فإما أن يقال يجب منعه من الولاية وقتاله حتى يُولَّى غيره ، كما يفعله من يرى السيف ، فهذا رأيٌ فاسد (!!!!!) ،

فإن مفسدة هذا أعظم من مصلحته (!!!) ،

وقلَّ من خرج على إمام ذي سلطان إلاَّ كان ما تولَّدَ على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير (!!!) كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة (!!!) ، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق ،

وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخراسان ،

وكأبي مسلم صاحب الدعوة الذي خرج عليهم بخراسان أيضاً ،

وكالذين خرجوا على المنصور بالمدينة والبصرة ،

وأمثال هؤلاء .

وغاية هؤلاء إما أن يَغلبوا ، وإما أن يُغلبوا ، ثم يزول ملكهم فلا يكون لهم عاقبة ، فإنَّ عبد الله بن علي وأبا مسلم هما اللذان قتلا خلقاً كثيراً ، وكلاهما قتله أبو جعفر المنصور !.

وأما أهل الحَرَّة ، وابن الأشعث ، وابن المهلب وغيرهم ، فَهُزِمُوا وهُزِمَ أصحابهم ، فلا أقاموا ديناً ، ولا أبقوا دنيا ،

والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين ولا صلاح الدنيا ، وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين ومن أهل الجنة (!!!)

فليسوا أفضل من علي وعائشة وطلحة والزبير وغيرهم ، ومع هذا لم يَحْمدوا ما فعلوه(1) من القتال (!!!) ، وهم أعظم قدراً عند الله وأحسن نية من غيرهم .

وكذلك أهل الحَرَّة كان فيهم من أهل العلم والدين خلق ،

وكذلك
------------------------
(1) في نسختين أخريين من منهاج السنة : (لم يُحْمَدوا على ما فعلوه) . ولعله هو الأقرب للسياق .




أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خلق من أهل العلم والدين ،

والله يغفر لهم كلهم .

وقد قيل للشعبي - في فتنة ابن الأشعث - : أين كنت يا عامر ؟.

قال : كنت حيث يقول الشاعر :

عوى الذئبُ فاستأنستُ بالذئبِ إذْ عَوى .... وصَوَّتَ إنسانٌ فكدتُ أطيرُ

أصابتنا فتنة لم نكن فيها بررة أتقياء ، ولا فجرة أقوياء .

وكان الحسن البصري يقول : إن الحجاج عذاب الله ، فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم ، ولكن عليكم بالاستكانة والتضرع ، فإن الله تعالى يقول : (ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون).

وكان طلق بن حبيب يقول : اتقوا الفتنة بالتقوى .

فقيل له : أجمل لنا التقوى .

فقال : أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ، ترجو رحمة الله ، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله . (رواه أحمد ، وابن أبي الدنيا) .



وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة ، كما كان عبد الله بن عمر ، وسعيد بن المسيب ، وعلي بن الحسين وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد ،

وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث .

ولهذا استقرَّ أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ، ويأمرون بالصبر على جور الأئمة ، وترك قتالهم ، وإن كان قد قاتل في الفتنة خلق كثير من أهل العلم والدين (!!!)

وباب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشتبه بالقتال في الفتنة (!!!!!!) ، وليس هذا موضع بسطه .

ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب ، واعتبر أيضاً اعتبار أولي الأبصار عَلِمَ أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور ،

ولهذا لمَّا أراد الحسين رضي الله عنه أن يخرج إلى أهل العراق ، لمَّا كاتبوه كتباً كثيرة ، أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين ، كابن عمر ، وابن عباس ، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج ، وغلب على ظنهم أنه يُقتل ،

حتى إن بعضهم قال : أستودعك الله من قتيل .

وقال بعضهم : لولا الشفاعة لأمسكتك ومنعتكَ من الخروج .

وهم في ذلك قاصدون نصيحته ، طالبون لمصلحته ومصلحة المسلمين . والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح ، لا بالفساد (!!!!!!!!!!!!!!!)

لكن الرأي يصيب تارة ، ويُخطىء أخرى (!!)



فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك ،

ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين(!!) ولا مصلحة دنيا (!!) ..

بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوماً شهيداً .



وكان في خروجه وقتله من الفساد(!!) ما لم يكن حصل لو قعد في بلده (!!) .

فإنَّ ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء ،

بل زاد الشر بخروجه (!!) وقتله ،

ونقصَ الخير بذلك (!!)

وصار ذلك سبباً لشرٍّ عظيم(!!)

وكان قتل الحسين مما أوجبَ الفتن ، كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن .



وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جور الأئمة ، وترك قتالهم ، والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد ،



وأن من خالفَ ذلك متعمداً ، أو مخطئاً ، لم يحصل بفعله صلاح (!!) بل فساد (!!) .

ولهذا أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الحسن بقوله : (إن ابني هذا سيد ، وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين) ،

ولم يثن على أحد ، لا بقتال في فتنة ، ولا بخروج على الأئمة ، ولا نزع يد من طاعة ، ولا مفارقة للجماعة .) انتهى بنصه.



== = = = = =

يقول مرآة التواريخ :
لا بأس بأن نجمل ما نقلناه عن ابن تيمية في نقاط متسلسلة ، مع بعض التعليقات لإيضاح بعضها ، وإن كان النص لوحده يكفي لبيان الغرض الذي من أجله كتبنا هذه الحلقة .


أن ابن تيمية يعتقد الآتي :

1-أهل السنة أعلم بالدين من الإمام الحسين .

2-الإمام الحسين لا يعلم العمل الصالح من الفاسد .

3-وإن علمَ الإمام الحسين العمل الصالح من الفاسد فقد ترك العمل الذي فيه صلاح وعمل بالذي فيه فساد ، بخلاف أهل السنة .!!

4-إن القول بوجوب الخروج على أئمة الجور كيزيد وعبدالملك بن مروان والمنصور العباسي هو رأي فاسد .

5-إن خروج الإمام الحسين على يزيد هو شبيه بخروج ابن الأشعث وابن المهلب وأبي مسلم الخراساني وأهل الحرة وغيرهم ، فخروجهم مساوق لخروج الحسين .

6-علي وعائشة وطلحة والزبير تقاتلوا ، ولكنهم لم يحمدوا هذا القتال ، وهم أفضل من غيرهم من أمثال الحسين وغيره.

7-استشهاد ابن تيمية – لإثبات فساد خروج الحسين – بموقف الشعبي والحسن البصري في منع الخروج على الحجاج .

8-(تناقض ابن تيمية وارتباكه) حيث يقول أن أفاضل المسلمين كانوا ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة ، ولكنه اعترف بأنه قد خرج في يوم الحرة خلق من أهل العلم والدين .!!

وكذلك اعترافه بخروج خلق من أهل العلم والدين مع ابن الأشعث.!!

وكذلك تقاتل علي وعائشة وطلحة والزبير وهم أفضل من غيرهم كما يقول !!

فسيتَّبع ابن تيمية مَـنْ ؟! ، وما هو المرجّح عنده ؟!!

9-(بعد التناقض أعلاه) يقول : استقر رأي أهل السنة على ترك القتال في الفتنة.

10-يقول بأن باب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشتبه بالقتال في الفتنة. ثم قال : وليس هنا موضع بسطه.

وكأنه يلمّح إلى أن كل من اشترك في الحروب المذكورة أعلاه – مثل علي وعائشة وطلحة والزبير والحسين وأهل الحرة ..إلخ - قد اشتبه عليهم الأمر .!!!! وأنه على استعداد لتعليمهم الفرق بين قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وبين القتال في الفتنة المُحرّم !!!!!!!!!!!!!!.

11-ثم يوجّه الكلام إلى الإمام الحسين - لائماً ناصحاً له!! – بقوله : (وهم – أي الذين نصحوه - في ذلك قاصدون نصيحته ، طالبون لمصلحته ومصلحة المسلمين ) . ثم يواصل كلامه تأكيداً للوم الإمام الحسين بقوله – أو قول من نصحوه مُقرّهم إياه - : (والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح ، لا بالفساد) (!!!!!!!!!!!!!!!)

12-قوله انه لم يكن في خروج الحسين لا مصلحة دين ، ولا مصلحة دنيا .!!!

13-كان في خروج الحسين وقتله من الفساد ما لم يكن لو قعد في بلده .

14-لقد زاد الشر بخروج الحسين على يزيد .

15-لقد نقصّ الخير بخروج الحسين على يزيد .

16-صار خروج الحسين على يزيد وقتله سبباً لشر عظيم في الأمّة .

17-إن الإمام الحسين قد خالف أوامر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بالصبر على جور الأئمة وترك قتالهم (ويقصد ابن تيمية بالأئمة طبعاً : يزيد ..!!)

18-ثم يوجّه ابن تيمية نصيحته للإمام الحسين !! موضحاً له الأمر بقوله إن من خالف القول - بعدم الخروج على أئمة الجور (أمثال يزيد) - متعمداً أو مخطئاً لم يحصل بفعله صلاح !! ، بل فســاد !!! .

19-بل الأكيد أن ابن تيمية يعتقد بأن الإمام الحسين تعمّد الإفساد – والعياذ بالله - في أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم . بدليل نقله كلام من نصحوه – كما زعم – وترجيحه لقولهم ، وأنهم نبهوه إلى الفساد في خروجه ، ثم قوله أو قولهم - ناقلاً له ومقرّهم إياه - : (والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح ، لا بالفساد) (!!!!!!!!!!!!!!!) ) .

يعني أن الإمام الحسين – في زعمه – قد أقيمت عليه الحجة !! فلا عذرية له في الخروج بإمكانية اشتباهه !!

ولهذا تجد ابن تيمية يقول في آخر ما نقلناه عنه :
اقتباس:(وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جور الأئمة ، وترك قتالهم ، والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد ،

وأن من خالفَ ذلك متعمداً ، أو مخطئاً ، لم يحصل بفعله صلاح (!!) بل فساد (!!) . )

(وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جور الأئمة ، وترك قتالهم ، والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد ،

وأن من خالفَ ذلك متعمداً ، أو مخطئاً ، لم يحصل بفعله صلاح (!!) بل فساد (!!) . )



فلاحظ قوله (متعمداً ، أو مخطئاً) فقد أدخل الإمام الحسين في احتمال تعمّد مخالفة أوامر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وبالتالي تعمّد الإفساد في أمته .! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .



ولا أدري كيف يصح لابن تيمية أن ينعت الإمام الحسين بالشهادة بعد أن وصفه بـ :

1-تسبب في زيادة الشر .

2-تسبب في نقص الخير .

3-صار سبباً لشر عظيم .

4-تسبب في الفساد .

5-تسبب في الفتن .

6-خالف أوامر النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

7-يترك العمل الصالح ويعمل بالفاسد.

8-صاحب رأي فاسد .

9-لا يفرق بين قتال أهل البغي من قتال الفتنة .



ثم ينعته بالشهيد !!!!

لماذا يفعل هذا ابن تيمية ؟!!!

هل هو تناقض ؟!!

أم جهل ؟!!

أم ضحك على ذقون السلفيين ؟!!
ugone2far.gif






فإذا قال أحد : أليس ما ذكرناه أعلاه - بخصوص الإمام الحسين - يثبت نصب ابن تيمية ؟!.


قال السلفي : كيف يكون ناصبياً وقد نعته بالشهادة ؟!!

قيل له : وكيف يكون شهيداً - لله أنت - وقد وصفه بـأنه :
1-تسبب في زيادة الشر .
2-تسبب في نقص الخير .
3-صار سبباً لشر عظيم .
4-تسبب في الفساد .
5-تسبب في الفتن .
6-خالف أوامر النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
7-يترك العمل الصالح ويعمل بالفاسد.
8-صاحب رأي فاسد .
9-لا يفرق بين قتال أهل البغي من قتال الفتنة .

أليس هذا تناقض ؟!!
كيف تجتمع الشهادة مع من يحمل كل هذه الأوصاف ؟!!!



قال السلفي : نعم فليكن هذا من تناقضاته ، ثم ماذا ؟!

قيل له : إذن تعترفون بتناقضه ؟!!

قال السلفي : خير من اعترافنا بنصبه .

قيل له : ألم تقرأوا حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيمن حارب أهل البيت ؟

قال السلفي : أي حديث تعني ؟

قيل له : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي وفاطمة والحسن والحسين : (أنا حرب لمن حاربكم ، سلم لمن سالمكم) .

في المستدرك على الصحيحين للحاكم ج: 3 ص: 161

4713 أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا تليد بن سليمان ، ثنا أبو الجحاف ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ، فقال : "أنا حرب لمن حاربكم ، وسلم لمن سالمكم" .

هذا حديث حسن من حديث أبي عبد الله أحمد بن حنبل عن تليد بن سليمان ، فإني لم أجد له رواية غيرها .


وله شاهد عن زيد بن أرقم

4714 حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا مالك بن إسماعيل ثنا أسباط بن نصر الهمداني عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين : "أنا حرب لمن حاربتم ، وسلم لمن سالمتم" . انتهى من الحاكم



وفي صحيح ابن حبان ج: 15 ص: 434

(حدثنا مالك بن إسماعيل عن أسباط بن نصر عن السدي عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة والحسن والحسين : أنا حرب لمن حاربكم ، وسلم لمن سالمكم . ) انتهى



وفي صحيح الجامع الصغير للألباني ج 2 / 17

( 1462 - (حسن) : "أنا حرب لمن حاربتم ، وسلم لمن سالمتم" ( ت هـ حب ك) عن زيد بن أرقم . ) انتهى



قال السلفي : .......... (لا تعليق عندي) !!
confused.gif


قيل له : لماذا ؟!

قال السلفي : وماذا تريدني أن أقول ؟!! لقد أخزانا ابن تيمية بفعلته وأقواله المخزية.!

قيل له : وماذا قال ؟!!!!

قال السلفي : أليس يقول عن الإمام الحسين ما نقلته عنه ، من انه : أحدث بخروجه الفساد ، والشر العظيم ، ونقص الخير ، ومخالفة أوامر النبي (ص) وأنه لا يفقه الفرق بين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبين قتال الفتنة ...إلخ !!!!! ، والحال أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول له ولأبيه وأمه وأخيه : (أنا حرب لمن حاربكم ، سلم لمن سالمكم) !

بل إن ما ذكرته أنت من أن ابن تيمية كان يلمّح إلى أن الحسين تعمّد الإفساد – والعياذ بالله - وليس الأمر مجرد اجتهاد قوي جداً .



قيل له : إذن هل ابن تيمية ناصبي عندك ؟



قال السلفي : إن كنتُ أملكُ عقلاً وإدراكاً وفهماً فسأقوله حتماً ، فكيف بغير السلفي
cool.gif
!!! ، ولكن تمنعني أمور ؟!
قيل له : ما هي هذه الأمور ؟!!

قال السلفي : إقرأ ما كتبه الأستاذ حسن بن فرحان المالكي في كتابه (الصحية والصحابة) ، فقد ذكر بعض هذه الأمور ! .
ثم يواصل السلفي قوله : ولكن انتبه لأمر مهم وهو : إنني سأقولها لو كنتُ أملكُ عقلاً وإدراكاً وفهماً ، لا تنسَ هذا ! .. أما إن انتفت ، فالموضوع منتفٍ بانتفائها !
414.gif

قيل له : حسناً .. حسناً ... فهمنا !
smile.gif



وهذه هي الشهاداة التي ارشدنا إليها زميلنا السلفي الذي يملك ....
cool.gif


يقول الأستاذ حسن بن فرحان المالكي الحنبلي في كتابه (الصحبة والصحابة) ص243 هامش رقم (276) ط1 ، 1422هـ/2002م ، نشر مركز الدراسات التاريخية ، عمَّان ، الأردن ، ما نصه بالحرف الواحد – بعد كلام طويل في نصب ابن تيمية - :

(.. وللأسف أن الخوف والطمع هما أكبر معوّقات قول الحقيقة بوجهيها في ابن تيمية ، فكم من طالب علم قد صارحني بشيء من هذا الشعور !!! ، وأنه يجد في ابن تيمية انحرافاً واضحاً عن علي بن أبي طالب وتشويهاً لتاريخه !! ؛ لكنه الطمع والخوف ، يمنعهم من التصريح بهذه الحقيقة !!!.) انتهى بحروفه .







اللهم صل على محمد وآل محمد

وارزقنا شفاعتهم والموت على ولايتهم

حفظ الله إخواني وأخواتي المؤمنين والمؤمنات من كل سوء ، ولا حرمني الله من دعائكم جميعاً

flw.jpg
flw.jpg
flw.jpg


ونسألكم الدعـــاء
smile.gif




مرآة التواريخ / .... عيدكم مبارك ...!