حديث أن أبو بكر ترضى الزهراء عليها الصلاة والسلام فرضيت الذي في كتب الوهابية ضعيف والدليل هنا

خادم النبي

إنّي لراجٍ من لا يرجى سواه
18 أبريل 2010
48
0
0
السعودية/الدمام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على النبي محمد وآله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

هل هذا الحديث صحيح؟؟؟؟؟؟
12515 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا محمد بن عبد الوهاب ثنا عبدان بن عثمان العتكي بنيسابور ثنا أبو ضمرة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال لما مرضت فاطمة رضي الله عنها أتاها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فاستأذن عليها فقال علي رضي الله عنه يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك فقالت أتحب أن آذن له قال نعم فأذنت له فدخل عليها يترضاها وقال والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسوله ومرضاتكم أهل البيت ثم ترضاها حتى رضيت هذا مرسل حسن بإسناد صحيح

من كتاب سنن البيهقي الكبرى الجزء 6 صفحة 301

وقال ابن كثير(هذا إسناد جيد قوي والظاهر عامر الشعبي سمعه من علي او ممن سمعه من علي)
هذا موجود في البداية والنهاية المجلد رقم 5 / 289

هذا الحديث مرسل فهو ضعيف لانه مرسل والدليل:

لانه يمكن يكون مروي عن الحارث بن عبد الله الأعور الهمدانى الضعيف وهذه ترجمته ويبين فيه انه يروي عن الامام علي عليه الصلاة والسلام وان الشعبي روى عنه:

شيوخه :
قال المزي في تهذيب الكمال : روى عن

زيد بن ثابت
عبد الله بن مسعود ( س )
على بن أبى طالب ( د ت س ق )
بقيرة امرأة سلمان الفارسى .

تلاميذه :
قال المزي في تهذيب الكمال : روى عنه

أبو السفر سعيد بن يحمد الهمدانى
الضحاك بن مزاحم
عامر الشعبى ( د ت س ق )
عبد الله بن مرة ( س )
عبد الكريم أبو أمية البصرى
عطاء بن أبى رباح ( عس )
عمرو بن مرة
أبو إسحاق الهمدانى
أبو البخترى الطائى ( عس )
ابن أخيه ( ت عس ) ، و لم يسم .

وهذه باقي الترجمة الحارث بن عبد الله الأعور الهمدانى :

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 2 / 146 :
و قال الدارقطنى : الحارث ضعيف .
و قال ابن عدى : عامة ما يرويه غير محفوظ .
و قال ابن حبان : كان الحارث غاليا فى التشيع واهيا فى الحديث ، مات سنة خمس و ستين .
و كذا ذكر وفاته إسحاق القراب فى " تاريخه " .
---
أقوال العلماء فيه:
و قال أبو حاتم : ليس بقوى ، و لا ممن يحتج بحديثه .
و قال النسائى : ليس بالقوى .
فقال : يا أبا إسحاق ، مثلك يسأل عن ذا ! الحارث كذاب .
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة : سمعت أبى يقول : الحارث الأعور كذاب .
و قال أيضا : قيل ليحيى بن معين : الحارث صاحب على ؟ فقال : ضعيف .

و قال أبو معاوية الضرير ، عن محمد بن شيبة الضبى ، عن أبى إسحاق : زعم الحارث الأعور و كان كذابا .

فإنه ربما يكون سمعه من هذا الشخص؟فكيف جزمتم بصحة الحديث؟؟؟؟

وبعد كل هذا فهو مخالف للصحيح الذي في صحيح البخاري:

2926 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم
المؤمنين رضي الله عنها أخبرته
y أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة ) . فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ . فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم

من كتاب صحيح البخاري الجزء 3 صفحة 1126

ولا مانع أن نضع فتوى عثمان الخميس في مرسلات الشعبي وروايته عن الامام علي عليه الصلاة والسلام:


القسم: متفرقات عامة
عنوان الفتوى: مراسيل الشعبي
بيانات الفتوى
التاريخ


03-04-18
عنوان السؤال مراسيل الشعبي


السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحبك في الله يا شيخ .
سؤالي : هل مراسيل الشعبي رحمه الله مقبولة ؟ وهل تُقبل روايته عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ؟


الإجابة الشعبى لم يدرك عليا ومراسيله ليست صحيحة على المشهور من أقوال أهل العلم

الرابط:
http://www.almanhaj.net/fatwaa/fatwa...?fatwaa_id=412


فبعد كل هذا يتضح ان علماء القوم كابن كثير يصححون الاحاديث لمصالحهم وليس للأمانة والعياذ بالله تعالى.



والحمد لله تعالى رب العالمين.ونسألكم الدعاء.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.