إن صح هذا الحديث هل فعلا عائشة تصف الرسول (ص) - مزمارة الشيطان عند النبي

6 مايو 2010
74
0
0
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين حبيب إله العالمين المصطفى الأمجد الرسول المسدد أبي القاسم محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين ولعنة الله الدائمة على أعدائهم وظالميهم إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عند المدرسة السنية أن المزمار من الآلات المحرمة قطعا وقد استندوا الى بعض الروايات الصحيحة والمتعددة الألفاظ و الأسانيد .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة
قلت : فالإسناد حسن بل هو صحيح بالتالي
وله شاهد يزداد به قوة من حديث جابر بن عبد الله عن عبد الرحمن بن عوف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إني لم أنه عن البكاء ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير الشيطان وصوت عند مصيبة لطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان
المصدر : تحريم آلات الطرب 1\52 للألباني
427 - ( صحيح
(( صوتان ملعونان : صوت مزمار عند نعمة وصوت ويل عند مصيبة )) . ( حسن ) وفي الحديث تحريم آلات الطرب ؛ لأن المزمار هو الآلة التي يزمر بها . وهو من الأحاديث الكثيرة التي ترد على ابن حزم إباحته لآلات الطرب انظر رقم 90 فإنه مهم . ولي رسالة في الرد عليه لم تطبع بعد
السلسلة الصحيحة 1\790 .
وهذه الرواية موجودة بالبخاري
907 - حدثنا أحمد قال حدثنا ابن وهب قال أخبرنا عمرو أن محمد بن عبد الرحمن الأسدي حدثه عن عروة عن عائشة قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر فانتهرني وقال مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل عليه رسول الله عليه السلام فقال ( دعهما ) . فلما غفل غمزتهما فخرجتا .
البخاري 1\323 .
أقول : إن صحت هذه الرواية الموجودة بالبخاري عن السيدة عائشة فيمكن التوصل للنتائج التالية :-
1- أما عائشة متعمدة أن تكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا ربما تولد من بغضها للرسول أو حبها لان تبرز نفسها بطريق الكذب على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .
2- إن رسول الله خالف أمر الله عز وجل وهاشاه ( استبعده استبعادا مطلقا هذا الخيار ) فيكون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم خالف أمر الله عز وجل فيكون ملعون بالدنيا والآخرة . والعياذ بالله ولكن هذا أتى من جهة السيدة عائشة .

ملاحظة للعلم : رأبي هو الحديث مكذوب سواء من جهة السيدة عائشة أو من جهة البخاري وحشاه الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم يكون غي بيته مزمار الشيطان .

نرجو من الأخوين الشيخين حسن حسان وشيبوب أن يدليا برأييهما ولو استبعد أنهم سيدافعون عن عقيدتهم .

اللهم إني أسألك حسن العاقبة .