مكانة علماء الصوفية عند السنة

6 مايو 2010
74
0
0
مكانة علماء الصوفية عند السنة
أولاً : التعريف بأهم شخصيات الصوفية
وبيان مكانتهم عند السنة
1- الحافظ أحمد بن عبد الله المهراني المعروف بأبي نعيم الإصبهاني ، صاحب كتاب حلية الأولياء ، قال فيه الذهبي : الإمام الحافظ الثقة ، العلامة ، شيخ الإسلام أبو نعيم ، المهراني ، الأصبهاني ، الصوفي . ([1])
وقال فيه ابن تيمية : هو من أكبر حفاظ الحديث ، ومن أكثرهم تصنيفات ، وممن انتفع الناس بتصانيفه ، وهو أجّل من أنْ يقال له : ثقة فإنّ درجته فوق ذلك . ([2])
وقال ابن مردويه : كان أبو نعيم في وقته مرحولاً إليه ، ولم يكن في أفق من الآفاق أسند ولا أحفظ منه ، كان حفاظ الدنيا قد اجتمعوا عنده . ([3])
وقال السيوطي : الحافظ ، الكبير ، محدث العصر . ([4]) ، وكلماتهم في مكانته وفضله كثيرة
وقد اعتبر أبو نعيم كبار الصحابة ومن ترجمهم ممن وصفهم بالفضل والصلاح وعظم المنزلة من الصوفية ، حيث قال في مقدمة كتابه : فقد استعنت بالله عز وجل وأجبتك إلى ما ابتغيت من جمع كتاب يتضمن أسامي جماعة من الصوفية وبعض أحاديثهم وكلامهم ، من أعلام المتحققين من المتصوفة وأئمتهم ، وترتيب طبقاتهم من النساك ومحجتهم ، من قرن الصحابة والتابعين ، ومن بعدهم ممن عرف الأدلة والحقائق ، وباشر الأحوال والطرائق ... الخ . ([5])
وشرح في مقدمة كتابه يشرح معنى التصوف وقواعدة .
2- أبو عبد الله الحارث بن أسد المحاسبي البصري ، قال عنه الذهبي : الزاهد العارف ، شيخ الصوفية([6]) ، وقال أبو إسحاق الشاطبي : والحارث المحاسبي من كبار الصوفية المقتدى بهم ([7]) ، وقال الحافظ أبو نعيم الإصبهاني : كان لألوان الحق مشاهداً ومراقباً ، ولآثار الرسول ص عليه السلام مساعداً ومصاحباً ، تصانيفه مدونة مسطورة ، وأقواله مبوبة مشهورة ، وأحواله مصححة مذكورة ... الخ . ([8]) ، وقال أبو القاسم القشيري : لا نظير له في زمانه علماً وورعاً ومعاملة وحالاً . ([9]) وفي المقابل تكلم فيه بعض علماء السنة بسبب اشتغاله بعلم الكـلام أو التصـوف ، قال الذهبي : وأما المحاسبي فهو صدوق في نفسه ، وقد نقموا عليه بعض تصوفه وتصانيفه . ([10])
3- عبد الكريم بن هوازن القشيري ، الخراساني ، النيسابوري ، الشافعي أحد كبار علماء التصوف ، يقول فيه الذهبي : الإمام ، الزاهد ، القدوة ، إلى أنْ قال : الصوفي المفسر . ([11]) ، وقال فيه الحافظ عبد الغافر الفارسي : الإمام مطلقاً ، الفقيه ، المتكلم ، الأصولي ، المفسر ، الأديب ، النحوي ، الكاتب ، الشاعر ، لسان عصره ، وسيد وقته ، وسر الله بين خلقه ، شيخ المشايخ ، وأستاذ الجماعة ، ومقدم الطائفة ، ومقصود سالكي الطريقة ، وبندار الحقيقة ، وعين السعادة ، وقطب السيادة ، وحقيقة الملاحة ، لم ير مثل نفسه ، ولا رأى الراءون مثله من كماله وبراعته ، جمع بين علمي الشريعة والحقيقة ، وشرح الشرح أصول الطريقة . ([12])
إلى أنْ قال : وأخذ طريق التصوف عن أبي علي الدقاق . ([13])
وقال أبو بكر الخطيب : وكتبنا عنه ، وكان ثقة ، وكان يقص ، وكان حسن الموعظة ، مليح الإشارة ، وكان يعرف الأصول على مذهب الأشعري ، والفروع على مذهب الشافعي . ([14])
وقال السبكي : الإمام مطلقاً ، وصاحب الرسالة ، التي سارت شرقاً وغرباً ، والبسالة التي أصبح بها نجم سعادته مشْرقاً ، والأصالة التي تجاوز بها فوق الفرقد ورقى ، أحد أئمة المسلمين علماً وعملاً ، وأركان الملة فعلاً وقولاً ، إمام الأئمة ، ومجلِّي ظلمات الضلال المدلهمة ، أحد من يُقتدى بهم في السنة ، ويتوضح بكلامه طُرق النار وطُرق الجنة ، شيخ المشايخ ، وأستاذ الجماعة ، ومقدم الطائفة ، الجامع بين أشتات العلوم . ([15])
وقال أبو سعد السمعاني : الأستاذ الإمام ، إلى أنْ قال : أحد مشاهير الدنيا بالفضل والعلم والزهد . ([16])
4- أبو عبد الرحمن السّلمي محمد بن الحسين الأزدي ، قال فيه الذهبي : الإمام ، الحافظ ، المحدث ، شيخ خراسان ، وكبير الصوفية ، أبو عبد الرحمن النيسابوري ، الصوفي ، صاحب التصانيف . ([17])
وقال الحافظ عبد الغافر الفارسي : شيخ الطريقة في وقته ، الموفق في جمع علوم الحقائق ، ومعرفة طريق التصوف ، وصاحب التصانيف المشهورة في علوم القوم ، وقد ورث التصوف عن أبيه وجده ، وجمع من الكتب ما لم يُسبق إلى ترتيبه في غيره ، حتى بلغ فهرست تصانيفه المائة أو أكثر .
إلى أنْ قال : وكتب الحـديث بنيسابور ومرو والعراق والحجاز ، وانتخب عليه الحفاظ الكبار .([18])
وقال السبكي : كان شيخ الصوفية وعالمهم بخراسان ، له اليد الطولى في التصوف ، والعلم الغزير ، والسير على سنن السلف . ([19])
وقال الذهبي في ترجمته : قلت : وللسلمي سؤالات للدارقطني عن أحوال المشايخ الرواة سؤال عارف ، وفي الجملة ففي تصانيفه أحاديث وحكايات موضوعة ، وفي حقائق تفسيره أشياء لا تسوغ أصلا ، عدها بعض الأئمة من زندقة الباطنية ، وعدها بعضهم عرفانا وحقيقة ، نعوذ بالله من الضلال ومن الكلام بهوى ، فإن الخير كل الخير في متابعة السنة والتمسك بهدي الصحابة والتابعين رضي الله عنهم . ([20])
5- الحسن بن علي بن محمد النيسابوري ، أبو علي الدقاق ، قال الحافظ عبد الغافر الفارسي : الأستاذ الشهيد ، لسان وقته ، وإمام عصره نيسابوري الأصل ، تعلم العربية ، وحصّل علم الأصول ، وخرج إلى مرو ، وتفقه بها على الخضري ، وبرع في الفقه ، ,أعاد على الشيخ أبي بكر القفال المروزي في درس الخضري ، ولما استمع ما يحتاج إليه من العلوم ، أخذ في العمل ، وسلك طريق التصوف ... الخ ([21]) وقال عنه الذهبي : شيخ الصوفية بنيسابور . ([22])
6- عبد الله بن محمد الهروي ، أبو إسماعيل الأنصاري ، من كبار علماء الصوفية ، وصاحب كتاب منازل السائرين الذي اعتنى به المتصوفة .
يقول فيه ابن رجب الحنبلي : الفقيه ، المفسر ، الحافظ ، الصوفي الواعظ ، شيخ الإسلام . ([23]) وقال فيه ابن تيمية : شيخ الإسلام مشهور ، معظم عند الناس ، هو إمام في الحديث والتصوف والتفسير ، وهو في الفقه على مذهب أهل الحديث ، يُعظم الشافعي وأحمد ، ويقرن بينهما في أجوبته في الفقه ما يوافق قول الشافعي تارة وقول أحمد أخرى ، والغالب عليه إتباع الحديث على طريقة ابن المبارك ونحوه . ([24])
وقال فيه ابن الجوزي : وكان شديداً على أهل البـدع ، قوياً في نصـرة السنة . ([25])
وقال الذهبي : شيخ الإسلام ، الإمام القدوة الحافظ الكبير . ([26])
7- أبو بكر محمد بن داود بن سليمان النيسابوري ، قال فيه الذهبي : الإمام الحافظ العابد الرباني العابد ، شيخ الصوفية . ([27]) ، وقال أيضاً : وكان صدوقاً ، حسن المعرفة ، من أوعية العلم ، وكان في التأله صنفاً آخر . وقال عنه الدارقطني : ثقة فاضل ([28])
وقال السيوطي : الحافظ ، الزاهد ، الحجة ، شيخ الصوفية ، أبو بكر النيسابوري ، شيخ الحاكم ، ثقة ، فاضل ، معروف بالحفظ ، أملى زماناً ، وصنف ألأبواب والشيوخ . ([29])
8- محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الطوسي ، أبو حامد الغزالي ، أحد كبار علماء التصوف ، ومن كبار فقهاء السنة ، قال فيه السبكي : الإمام الجليل ، وقال : حجة الإسلام ، ومحجة الدين التي يُتوصل بها إلى دار السلام ، جامع أشتات العلوم ، والمبرّز في المنقول منها والمفهوم ، جرت الأئمة قبله بشأو ، ولم تقع منه بالغاية ، ولا وقف عند مطلبٍ وراءه مطلب لأصحاب البداية والنهاية . ([30])
إلى أنْ قال : فكان أفقه أقرانه ، وإمام أهل زمانه ، وفارس ميدانه ، كلمته شهد بها الموافق والمخالف ، وأقر بحقيقته المعادي والمحالف . ([31])
وقال الذهبي : الإمام البحر ، أعجوبة الزمان ، زين الدين أبو حامد . ([32])
إلى أنْ قال : صاحب التصانيف والذكاء المفرط . ([33])
وقال الحافظ عبد الغافر الفارسي : حجة الإسلام والمسلمين ، إمام أئمة الدين ، من لم تر العيون مثله لساناً وبياناً ونطقاً وخاطراً وذكراً وطبعاً ، شدا طرفاً في صباه بطوس من الفقه على الإمام أحمد الراذكاني ، ثم قدم نيسابور مختلفاً إلى درس إمام الحرمين .
إلى أنْ قال : وصار أنظر زمانه وواحد أقرانه في أيام إمام الحرمين ، وكان الطلبة يستفيدون منه ، ويدّرس لهم ويرشدهم ، ويجتهد في نفسه ، وبلغ الأمر إلى أنْ أخذ في التصنيف . ([34])
وقد اعتبره ابن تيمية من المعظمين لطريق الصوفية ([35]) ، وعده فيمن سلكوا مسلك المتفلسفة من أهل التصوف والكلام . ([36]) ، وقال عنه : وأبو حامد يميل إلى الفلسفة ، لكنه أظهرها في قالب التصوف والعبارات الإسلامية ، ولهذا رد علماء المسلمين عليه حتى أخص أصحابه أبو بكر بن العربي ... الخ . ([37])
9- الجنيد بن محمد الهروي ، أبو القاسم القايني ، قال فيه الذهبي : الإمام القدوة المحدث أبو القاسم القايني ، نزيل هراة وشيخ الصوفية([38]) ، وقال عنه الحافظ أبو سعد السمعاني في الأنساب : إمام ، فاضل ، متدين ، وصوفي ، لطيف ، ظريف ، حسن السيرة ، كثير الورع . ([39]) ، وقال عنه أيضاً : كان إماماً ، فاضلاً ، متقناً ، ورعاً عالماً ، عاملاً بعلمه ، كثير العبادة ، دائم التهجد والتلاوة ، ([40]) إلى أنْ قال : وكان شيخ الصوفية في رباط فيروز آباد بظاهر هراة أربعين سنة ومقدمهم . ([41])
وقـال عنـه ابن النجـار : كـان فقيهاً فاضلاً ، محدثاًَ صدوقاً ، موصوفاً بالعبادة . ([42])
وقال السبكي : شارك في الاسم والكنية ، واسم الأب ، والصوفية والتفقه سيد الطائفة أبا القاسم الجنيد رحمه الله . ([43])
10- جعفر بن محمد بن نصير البغدادي ، الخلدي ، أبو محمد الخواص ، قال فيه الذهبي : الشيخ الإمام القدوة ، المحدث ، ، وقال أيضاً : كبير الصوفية المحدث ([44]) ، شيخ الصوفية ([45]) ، وقال فيه الحافظ أبو نعيم الإصبهاني : السائح اللامح القوام ، المزين بالأخلاق الحميدة ، والآخذ بالوثائق الأكيدة ، كتب الآثار ، وصحب الأخيار الجنيد والثوري . ([46])
11- الجنيد بن محمد ، أبو القاسم الخزاز ، وهو من أركان التصوف المعروفين ، ذكره السلمي في طبقات الصوفية وقال : وهو من ائمة القوم وسادتهم ، مقبول على جميع الألسنة ([47]) ، وقال الذهبي : هـو شيخ الصوفية ([48]) ، وقال فيه ابن تيمية : فإنّ الجنيد بن محمد قدس الله روحه كان من أئمة الهدى . ([49]) وقال الحافظ أبو نعيم الإصبهاني بشأنه : المربى بفنون العلم ، المؤيد بعيون الحلم ، المنّور بخالص الإيقان وثابت الإيمان ، العالم بمودع الكتاب ، والعامل بحلم الخطاب ، الموافق فيـه للبيان والصواب . ([50]) وقال أبـو القاسـم القشيري : سيد هـذه الطائفة ، وإمامهم . ([51])
12- عبد القادر الجيلاني ، أحد أعاظم الصوفية ، والقول بكراماته عند السنة من الأمور المعروفة المشهورة ، قال فيه ابن قيم الجوزية : الشيخ الإمام العارف قدوة العـارفين الشيخ عبـد القـادر الجيـلاني قدس الله روحه . ([52]) ، وقال أيضاً : الشيخ عبد القادر الجيلاني المتفق على كراماته وآياته وولايته ، المقبول عند جميع الفرق ([53]) ، وقال ابن تيمية : والشيخ عبد القادر ونحوه من أعظم مشائخ زمانهم أمراً بالتزام الشرع ، والأمر والنهي ، وتقديمه على الذوق والقدر ، ومن أعظم المشائخ أمراً بترك الهوى والإرادة النفسية .([54]) ، وقال الذهبي : الزاهد ، شيخ العصر ، وقدوة العارفين ، صاحب المقامات والكرامات ، ومدرّس الحنابلة ، محي الدين ، انتهى إليه التقدم في الوعظ والكلام على الخواطر . ([55]) ، وكلماتهم بشأنه كثيرة جداً .

([1]) سير أعلام النبلاء ج17 ص 454 .

([2]) مجموع الفتاوى ج18 ص 17 .

([3]) سير أعلام النبلاء ج17 ص 459 .

([4]) طبقات الحفاظ ص 423 رقم 958 .

([5]) حلية الأولياء ج1 ص 3 ، 4 .

([6]) سير أعلام النبلاء ج12 ص 110 .

([7]) الإعتصام للشاطبي ج1 ص 284 ط. دار المعرفة / بيروت سنة 1406 هـ .

([8]) حلية الأولياء ج10 ص 74 رقم 465 .

([9]) الرسالة القشيرية ص 428 ط. دار الخير/ دمشق – بيروت سنة 1408هـ-1988م .

([10]) ميزان الاعتدال ج1 ص430 رقم 1606 .

([11]) سير أعلام النبلاء ج18 ص 227 .

([12]) المنتخب من السياق ص 334 رقم 1104 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1409هـ .

([13]) المنتخب من السياق ص 335 .

([14]) تاريخ بغداد ج11 ص 83 رقم 5763 .

([15]) طبقات الشافعية الكبرى ج5 ص 153 رقم 471 .

([16]) الأنساب للسمعاني ج4 ص 503 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1408هـ .

([17]) سير أعلام النبلاء ج17 ص 247 .

([18]) المنتخب من السياق ص 18 رقم 4 .

([19]) طبقات الشافعية الكبرى ج4 ص 143 رقم 320 .

([20]) سير أعلام النبلاء ج17 ص 252 .

([21]) المنتخب من السياق ص 179 رقم 481 ، طبقات الشافعية الكبرى ج4 ص 329 رقم 384

([22]) تذكرة الحفاظ ج3 ص 1064 .

([23]) ذيل طبقات الحنابلة ج1 ص 50 رقم 27 .

([24]) ذيل طبقات الحنابلة ج1 ص 66 .

([25]) المنتظم ج16 ص 278 رقم 3588 حوادث سنة 481 هـ .

([26]) سير أعلام النبلاء ج18 ص 503 .

([27]) سير أعلام النبلاء ج15 ص 420 .

([28]) سير أعلام النبلاء ج15 ص 421 .

([29]) طبقات الحفاظ ص 369 رقم 838 .

([30]) طبقات الشافعية الكبرى ج6 ص 191 ، 192 رقم 694 .

([31]) طبقات الشافعية الكبرى ج6 ص 194 .

([32]) سير أعلام النبلاء ج19 ص 322 .

([33]) المنتخب من السياق ص 73 رقم 161 .

([34]) طبقات الشافعية الكبرى ج6 ص 194 .

([35]) درء التعارض لابن تيمية ج8 ص 69 ط. دار الكنوز الأدبية / الرياض سنة 1391هـ .

([36]) الصفدية لابن تيمية ج2 ص 264 .

([37]) مجموع فتاوى ابن تيمية ج4 ص 164 .

([38]) سير أعلام النبلاء ج20 ص 272 .

([39]) الأنساب للسمعاني ج4 ص 437 .

([40]) التحبير في المعجم الكبير للسمعاني ج1 ص 167 رقم 90 .

([41]) التحبير في المعجم الكبير ج1 ص 168 .

([42]) سير أعلام النبلاء ج20 ص 272 .

([43]) طبقات الشافعية الكبرى ج7 ص 45 رقم 743 .

([44]) تذكرة الحفاظ ج3 ص 869 .

([45]) سير أعلام النبلاء ج15 ص 558 .

([46]) حلية الأولياء ج10 ص 381 رقم 655 .

([47]) طبقات الصوفية ص 155 .

([48]) سير أعلام النبلاء ج14 ص 66 .

([49]) مجموع فتاوى ابن تيمية ج11 ص 239 .

([50]) حلية الأولياء ج10 ص 255 رقم 571 .

([51]) الرسالة القشيرية ص 430 .

([52]) اجتماع الجيوش الإسلامية ص 175 .

([53]) الصواعق المرسلة ج4 ص 1279 .

([54]) مجموع فتاوى ابن تيمية ج10 ص 488 .

([55]) العبر للذهبي ج3 ص 36 وفيات سنة 561هـ ط. دار الكتب العلمية / بيروت .