خرافات ابن تيمية

6 مايو 2010
74
0
0
خرافات ابن تيمية
الطيران على المكنسة وبساط الريح والطيران على الحصان الطائر .
1- ... فهذا أمر مقدور معروف للناس بالسحر وغير السحر , وكذلك ركوب المكنسة أو الخابية أو غير ذلك حتى تطير به , وطيرانه في الهواء من بلد الى بلد , وهذا فعل مقدور للحيوان , فان الطير تفعل ذلك والجن تفعل ذلك . كتاب النبوات ص10 طبعة دار القلم بيروت .
2- ولو لم يكن متبعاً لذكره الذي أنزله وهو القرآن كان من أولياء الشيطان ولو طار في الهواء أو مشى على الماء ، فإنّ الشيطان يحمله في الهواء ، وهذا مبسوط في غير هذا الموضع .
مجموع فتاوى ابن تيمية ج11 ص 173 .
وتجد كثيرا من هؤلاء عمدتهم في اعتقاد كونه وليا لله انه قد صدر عنه مكاشفة في بعض الأمور أو بعض التصرفات الخارقة للعادة مثل أن يشير إلى شخص فيموت أو يطير في الهواء إلى مكة أو غيرها و يمشى على الماء أحيانا أو يملأ إبريقا من الهواء أو ينفق بعض الأوقات من الغيب أو أن يختفي أحيانا عن أعين الناس أو أن بعض الناس استغاث به وهو غائب أو ميت فرآه قد جاءه فقضى حاجته أو يخبر الناس بما سرق لهم أو بحال غائب لهم أو مريض أو نحو ذلك من الأمور وليس في شيء من هذه الأمور ما يدل على أن صاحبها ولى لله بل قد اتفق أولياء الله على أن الرجل لو طار في الهواء أو مشى على الماء لم يغتر به حتى ينظر متابعته لرسول الله وموافقته لأمره ونهيه وكرامات أولياء الله تعالى أعظم من هذه الأمور وهذه الأمور الخارقة للعادة وان كان قد يكون صاحبها وليا لله فقد يكون عدوا لله فان هذه الخوارق تكون لكثير من الكفار والمشركين وأهل الكتاب والمنافقين وتكون لأهل البدع وتكون من الشياطين . مجموع فتاوى ابن تيمية ج11 ص 213 ، 214 .
ومن هؤلاء من يأتيه الشيطان بأطعمة وفواكه وحلوى وغير ذلك مما لا يكون في ذلك الموضع ومنهم من يطير بهم الجني إلى مكة أو بيت المقدس أو غيرهما ومنهم من يحمله عشية عرفة ثم يعيده من ليلته فلا يحج حجا شرعيا بل يذهب بثيابه ولا يحرم إذا حاذى الميقات ولا يلبي ولا يقف بمزدلفة ولا يطوف بالبيت ولا يسعى بين الصفا والمروة ولا يرمى الجمار بل يقف بعرفة بثيابه ثم يرجع من ليلته ، وهذا ليس بحج ولهذا رأى بعض هؤلاء الملائكة تكتب الحجاج فقال ألا تكتبونى فقالوا لست من الحجاج يعنى حجا شرعيا . مجموع فتاوى ابن تيمية ج11 ص 286 .
وكان يرى الناس خيل في الهواء ويقول هي الملائكة ، وإنما كانوا جناً ... مجموع فتاوى ابن تيمية ج11 ص 285 .
للمزيد من التفاصيل أضغط هنا

العلم بالمغيبات قد يكون لغير الله عزوجل وغير
أنبيائه وأوليائه
1-... وكذلك الاخبار ببعض الامور الغائبة مع الكذب في بعض الاخبار , فهذا تفعله الجن كثيرا مع الكهان وهو معتاد لهم مقدور بخلاف أخبارهم بما يأكلون .... والرب قد أخبر في القرآن أن الشياطين تنزل على بعض الناس فتخبره ببعض الامور الغائبة .. كتاب النبوات ص 10 طبعة دار القلم بيروت .
2- ... وهو انه قد ادعى جماعة من الكذابين النبوة وأتو بخوارق من جنس خوارق الكهان والسحرة ... وهذا الاسود العنسي الذي ادعى النبوة باليمن في حياة النبي (ص) واستولى على اليمن وكان معه شيطان سحيق ومحيق , وكان يخبره بأشياء غائبة
الى ان قال : وكذلك الحارث الدمشقي ومكحول الحلبي وبابا الرومي لعنة الله عليهم , وغير هؤلاء كانت معهم شياطين كما هي مع السحرة والكهان . .... كتاب النبوات ص 155-156 .
الطيران والذهاب الى عرفات :
1- .... من هؤلاء عددا كثيرا وليسو صالحين بل فيهم كفار ومنافقون وفساق وجهال لا يعرفون الشريعة والشياطين تحملهم وتطير بهم من مكان الى مكان , وتحملهم الى عرفات فيشهدون عرفات من غير احرام ولا تلبية ولا طواف بالبيت وهذا الفعل حرام .كتاب النبوات ص168 .
2- ... وكذلك الطيران الهواء في الهواء فأن الجن لا تزال تحمل ناسا وتطير بهم من مكان ... النبوات ص296 .
4- اخذ الطعام من الغيب :
1- ... ولم يأت النبي (ص) قط طعام من الغيب ولا شراب , وانما كان هذا قد يحصل لبعض اصحابه كما اتى حبيب بن عدي وهو اسير بمكة بقطف من عنب , وهذا الجنس ليس من خصائص الانبياء .كتاب النبوات ص169 .
5- الاخبار ببعض الامور الغائبة :
1- ... واما اخبار الكهان ببعض الامور الغائبةلاخبار الشياطين لهم بذلك وسحر السحرة بحيث يموت الانسان من السحر , او يمرض او يمنع النكاح , ونحو ذلك مما هو باعانة الشياطين , فهذا امر موجود في العالم كثير معتاد يعرفه الناس , وليس هذا خرق للعادة , بل هو من العجائب الغريبة التي يختص بها بعض الناس ... النبوات ص 309
ابن تيمية يدعي أنّ النار يمكن أنْ تكون له بردا وسلاما
ويضع وصفة لرجال الإطفاء يدعي أنها تستخدم من قبل غير الصالحين
قلت للأمير أنا ما امتحنت هؤلاء لكن هم يزعمون أن لهم أحوالا يدخلون بها النار وان أهل الشريعة لا يقدرون على ذلك ويقولون لنا هذه الأحوال التي يعجز عنها أهل الشرع ليس لهم أن يعترضوا علينا بل يسلم إلينا ما نحن عليه سواء وافق الشرع أو خالفه وأنا قد استخرت الله سبحانه أنهم أن دخلوا النار ادخل أنا وهم ومن احترق منا ومنهم فعليه لعنة الله وكان مغلوبا وذلك بعد أن تغسل جسومنا بالخل والماء الحار فقال الأمير ولم ذاك قلت لأنهم يطلون جسومهم بأدوية يصنعونها من دهن الضفادع وباطن قشر النارنج وحجر الطلق وغير ذلك بالخل والماء الحار بطلت الحيلة وظهر الحق فاستعظم الأمير هجومي على النار وقال أتفعل ذلك فقلت له نعم قد استخرت الله في ذلك وألقى في قلبي أن افعله ونحن لا نرى هذا ، وأمثاله ابتداء فان خوارق العادات إنما تكون لأمة محمد المتبعين له باطنا وظاهرا لحجة أو حاجة فالحجة لإقامة دين الله والحاجة لما لا بد منه من النصر والرزق الذي به يقوم دين الله وهؤلاء إذا اظهروا ما يسمونه إشاراتهم وبراهينهم التي يزعمون أنها تبطل دين الله وشرعه وجب علينا أن ننصر الله ورسوله صلى الله تعالى عليه وسلم ونقوم في نصر دين الله وشريعته بما نقدر عليه من أرواحنا وجسومنا وأموالنا فلنا حينئذ أن نعارض ما يظهرونه من هذه المخاريق بما يؤيدنا الله به من الآيات . مجموع فتاوى ابن تيمية ج11 ص 459 ، 460 .
وقال أثناء مواجهته لبعض من يدعون أنهم من الأولياء بزعمه :
فقال ورفع صوته نحن لنا الأحوال وكذا وكذا ، وادعى الأحوال الخارقة كالنار وغيرها واختصاصهم بها وأنهم يستحقون تسليم الحال إليهم لأجلها ، فقلت : ورفعت صوتي وغضبت أنا أخاطب كل أحمدى من مشرق الأرض إلى مغاربها أي شيء فعلوه في النار فانا اصنع مثل ما تصنعون ومن احترق فهو مغلوب ، وربما قلت : فعليه لعنة الله ، ولكن بعد أن نغسل جسومنا بالخل والماء الحار ، فسألني الأمراء والناس عن ذلك فقلت : لأن لهم حيلا في الاتصال بالنار يصنعونها من أشياء من دهن الضفادع وقشر النارنج وحجر الطلق فضج الناس بذلك فأخذ يظهر القدرة على ذلك فقال : أنا وأنت نلف في بارية بعد أن تطلى جسومنا بالكبريت فقلت : فقم وأخذت أكرر عليه في القيام إلى ذلك فمد يده يظهر خلع القميص فقلت : لا حتى تغتسل في الماء الحار والخل ، فاظهر الوهم على عادتهم فقال : من كان يحب الأمير فليحضر خشبا أو قال حزمة حطب فقلت: هذا تطويل وتفريق للجمع ولا يحصل به مقصود بل قنديل يوقد وادخل إصبعي وإصبعك فيه بعد الغسل ومن احترقت إصبعه فعليه لعنه الله ، أو قلت فهو مغلوب فلما قلت ذلك تغير وذل وذكر لي أن وجهه اصفر ، ثم قلت لهم ومع هذا فلو دخلتم النار وخرجتم منها سالمين حقيقة ولو طرتم في الهواء ومشيتم على الماء ولو فعلتم ما فعلتم لم يكن في ذلك ما يدل على صحة ما تدعونه من مخالفة الشرع ولا على إبطال الشرع فان الدجال الأكبر يقول للسماء إمطرى فتمطر وللأرض انبتي فتنبت وللخربة أخرجي كنوزك فتخرج كنوزها تتبعه ويقتل رجلا ثم يمشى بين شقيه ثم يقول له قم فيقوم ومع هذا فهو دجال كذاب ملعون لعنه الله ورفعت صوتي بذلك فكان لذلك وقع عظيم في القلوب . مجموع فتاوى ابن تيمية ج11 ص 465 ، 466 .
النار تكون بردا وسلاما لغير الأنبياء
1- فأما أبا مسلم الخولاني وغيره صارت النار عليهم بردا وسلاما . النبوات ص296