نسب أحمد بن حنبل (فيه منقبة عميمة ورتبة عظيمة) لأن جده الـ 27 (أدخل وشوف)

قاسم

New Member
18 أبريل 2010
245
0
0
قال ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة ص 1 (الوراق)

هذا كتاب استخرنا الله تعالى في تأليفه وسألناه المعونة على تصنيفه وسطرنا فيه ما انتهى إلينا من أخبار شيوخنا أصحاب إمامنا الإمام الأفضل أبي عبد الله:

أحمد
1 - بن محمد
2 - بن حنبل
3 - بن هلال
4 - بن أسد
5 - بن إدريس
6 - بن عبدالله
7 - بن حيان
8 - بن عبدالله
9 - بن أنس
10 - بن عوف
11 - بن قاسط
12 - بن مازن
13 - بن ذهل
14 - بن شيبان
15 - بن ثعلبة
16 - بن عكابة
17 - بن صعب
18 - بن علي
19 - بن بكر
20 - بن وائل
21 - بن قاسط
22 - بن هنب
23 - بن أفصى ابن دعمي
24 - بن جديلة
25 - بن أسد
26 - بن ربيعة
27 - بن نزار
28 - بن معد
29 - بن عدنان
30 - بن أد
31 - بن أدد ابن الهميسع
32 - بن حمل
33 - بن النبت
34 - بن قيدار
35 - بن إسماعيل
36 - بن إبراهيم صلوات الله عليه وعلى جميع النبيين.

قال: هكذا أخبرنا المبارك بن عبد الجبار بن أحمد قراءة عليه قال أخبرنا أبو علي الحسن بن علي التميمي قال أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك حدثنا عبد الله ابن أحمد. وقال أبو بكر بن أبي داود كان في ربيعة رجلان لم يكن في زمانهما مثلهما لم يكن في زمان قتادة مثل قتادة ولم يكن في زمان أحمد بن حنبل مثله.

قال: وهذا النسب فيه منقبة عميمة ورتبة عظيمة من وجهين:
أحدهما: حيث تلاقى في نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن نزاراً كان له ابنان:
أحدهما: مضر، ونبينا صلى الله عليه وسلم من ولده.
والآخر: ربيعة وإمامنا أحمد من ولده.


والوجه الثاني: أنه عربي صحيح النسب وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبوا العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عربي هكذا ذكره ابن الأنباري في كتاب الوقف والابتداء.
انتهى كلام ابن أبي يعلى

اللهم لا شماتة
wink.gif


وقد قرأت في بحار الأنوار ج 10 ص 222 هذه الرواية:
وروينا عن بعض الائمة الطاهرين عليهم السلام والصلاة أنه قال: أتى أبو حنيفة إلى أبي عبدالله جعفر بن محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، فخرج إليه يتوكؤ على عصا، فقال له أبو حنيفة: ما هذه العصا يا أبا عبدالله ؟ ما بلغ بك من السن ما كنت تحتاج إليها!
قال: أجل ولكنها عصا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأردت أن أتبرك بها.
قال: أما إني لو علمت ذلك وأنها عصا رسول الله (صلى الله عليه وآله) لقمت وقبلتها.
فقال أبو عبد الله عليه الصلاة والسلام: سبحان الله -وحسر عن ذراعه- وقال: والله يا نعمان لقد علمتَ أن هذا من شعر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن بشره فما قبلته!
فتطاول أبو حنيفة ليقبل يده، فاستل كمه وجذب يده ودخل منزله