وثيقة فتوى شيخ الأزهـر الشيخ محمود شلتوت بجواز التعبد بمذهب الشيعة الاثني عشرية ...

مرآة التواريخ

مرآة التواريخ
20 أبريل 2010
379
0
0
وثيقة فتوى شيخ الجامع الأزهـــر الشيخ محمود شلتوت بجواز التعبد بمذهب الشيعة الاثني عشرية

5339633_shaltoot.jpg



Fatwa_Shaltoot.jpg


shaltut.gif

محمود شلتوت

واحد من أعلام العلماء الذين نشئوا وتربوا في رحاب فكر مدرسة الإحياء والتجديد فى العلوم الاسلامية والشريعة.
وُلد محمود شلتوت في 23/4/1893 قرية منية بني منصور بمحافظة الجيزة. التحق بمعهد الإسكندرية الديني عام 1906، وحصل علي شهادة العالمية عام 1918، وهو يُعد واحدا من الأعلام الذين ملأوا الدنيا علما وثقافة ونورا ومواقف وطنية، حفظ القرآن الكريم منذ الصغر.
كان له دور وطني في ثورة 1919 فشارك فيها بقلمه ولسانه مثّل الأزهر في مؤتمر لاهاى الدولي عام 1973، عُين شيخا للأزهر الشريف في 22/10/1958.
أول من ألقى حديثا دينيا في صبيحة افتتاح إذاعة القاهرة عمل الشيخ محمود شلتوت على توحيد كلمة المسلمين ولم شملهم والقضاء على الخلافات بين المذاهب بإدخال دراسة المذاهب في الأزهر.
قدم العديد من الرسائل والأبحاث منها:

- رسالة في المسئوليات المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية.
- بحث عن تعدد الزوجات في الإسلام والذي ترجم إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية.
من مؤلفاته التي أثرت المكتبة الإسلامية:

(فقه القرآن والسنة - مقارنة المذاهب - منهج القرآن في بناء المجتمع - القرآن والقتال – القرآن والمرأة - تنظيم العلاقات الدولية في الإسلام - رسالة الأزهر – الإسلام عقيدة وشريعة - من توجيهات الإسلام) ترجمت جامعة كولجيت بأمريكا مؤلفاته إلى الإنجليزية والفرنسية
حصل على العديد من الأوسمة منها:

الدكتوراه الفخرية من جامعة " ميدان " بأندونيسيا ، و الدكتوراه الفخرية من أكاديمية شيلي عام 1959 ، والدكتوراه الفخرية من معهد الدولة الإسلامي بجاركاتا عام 1961 ، والرئيس الفخري للجامعة الإسلامية بالفلبين عام 1961 .
قلادة رمزية من رئيس الكاميرون عام 1962، والأستاذية الفخرية من حكومة الكاميرون عام 1963 تقديرا لدوره في خدمة الإسلام والمسلمين.
توفي في 12/12/1963.



نص الفتوى :

بسم الله الرحمن الرحيم
نص الفتوي التي أصدرها السيد صاحب الفضيلة الاستاذ الأکبر الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر في شأن جواز التعبد بمذهب الشيعة الإمامية.
قيل لفضيلته: ان بعض الناس يري انه يجب علي المسلم لکي تقع عباداته و معاملاته علي وجه صحيح ان يقلد احد المذاهب الاربعة المعروفة و ليس من بينها مذهب الشيعة الامامية و لا الشيعة الزيدية، فهل توافقون فضيلتکم علي هذا الرآي علي اطلاقه فتمنعون تقليد مذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية مثلاً.
فأجاب فضيلته:
1- ان الاسلام لا يوجب علي أحد من اتباعه اتباع مذهب معين بل نقول: ان لکل مسلم الحق في أن يقلد باديء ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلاً صحيحاً و المدونة احکامها في کتبها الخاصة، و لمن قلد مذهباً من هذه المذاهب أن ينتقل الي غيره أي مذهب کان و لا حرج عليه في شيء من ذلک.
2- إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الامامية الاثنا عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعاً کساير مذاهب اهل السنة.
فينبغي للمسلمين ان يعرفوا ذلک و ان يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة، فما کان دين الله و ما کانت شريعته بتابعة لمذهب او مقصورة علي مذهب، فالکل مجتهدون مقبولون عند الله تعالي، يجوز لمن ليس اهلاً للنظر و الاجتهاد تقليدهم و العمل بما يقررونه في فقههم و لا فرق في ذلک بين العبادات و المعاملات.
محمود شلتوت
ـــــــــانتهت ـــــــــــــــ

أرجو من الاخوة والأخوات نشر هذه الوثيقة في جميع المنتديات والقروبات ، ورفعها على مواقع متعددة .


ـــــــــــــــــــــــــ
ننشرها ونرفعها بعد التخريف الجديد للقرضاوي بنفي هذه الفتوى !!


- إن كانت جاهلاً فتستَّر على جهلك بالسكوت ، فلم تفضح نفسك بالكلام !


اللهم صل على محمد وآل محمد


مرآة التواريخ / يبدو اننا بعد سنة أو سنتين إن مُدَّ في عمر هذا المذكور سنحتاج لتوثيق فتوى الشيخ علي جمعة بجواز التعبد بمذهب الشيعة الاثني عشرية أيضا ً !!!