-( بدعة التراويح .. نثبتها بالتصاريح )-

المحقق الحيدري

خـــادم الائمة عليهم السلام
18 أبريل 2010
36
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم
التراويح من المواضيع التي نهدم فيها بدعة من بدع احد الصحابة ، وسنثبتها بآخر المقالة وارجوا ان يوفقني الله ويسددني في هذا الموضوع

الباب الاول : ماهي البدعة
الباب الثاني : الصلاة المكتوبة والصلاة النافلة وروايات اعتراف عمر
الباب الثالث : روايات يحتج بها السلفية من كتبهم وهي لا تعني مايرمون إليه
الباب الرابع : حكم من يصلي التراويح

ـــــــــــــــــــــــ
الباب الاول : ماهي البدعة



لـغـة :
(البَدع : إحداثُ شيء لم يكن له من قبل خلق ولا ذكر ولا معرفة)

اصطلاحا:
يقول ابن حجر العسقلاني (أصلها ما أُحدِثَ على غير مثال سابق ، وتطلق في الشرع في مقابل السُنّة فتكون مذمومة)


ـــــــــــــــــ
الباب الثاني : الصلاة المكتوبة والصلاة النافلة


1- ما زال بكم الذي رأيت من صنيعكم حتى خشيت أن يكتب عليكم و لو كتب عليكم ما قمتم به فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة
( حم ق ن ) عن زيد بن ثابت .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5627 في صحيح الجامع
http://islamport.com/d/1/alb/1/16/93...D5%E1%C7%C9%22

2-صحيح الترغيب والترهيب - الألباني
( صحيح )
وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة
رواه النسائي بإسناد جيد وابن خزيمة في صحيحه
http://islamport.com/d/1/alb/1/50/42...D5%E1%C7%C9%22

والرواية مذكورة في الصحاح ايضا

نأتي لاعتراف الخليفة الثاني

من كتاب صحيح البخاري
(عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عبد القاري ‏ ‏أنه قال ‏
‏خرجت مع ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس ‏ ‏أوزاع ‏ ‏متفرقون ‏ ‏يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته ‏ ‏الرهط ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم قال ‏ ‏عمر ‏ ‏نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله )



من كتاب سنن الكبرى للبيهقي ج2
(أبو احمد عبد الله بن محمد بن الحسن العدل انبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكى ثنا محمد بن ابراهيم العبدى ثنا ابن بكير ثنا مالك عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبدالقارى قال خرجت مع عمر بن الخطاب رضى الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس اوزاع متفرقون فيصلى الرجل لنفسه ويصلى الرجل فيصلى بصلوته الرهط فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه والله انى لا رى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان امثل ثم عزم فجمعهم على ابى بن كعب قال ثم خرجت معه ليلة اخرى والناس يصلون بصلوة قارئهم فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه نعم البدعة هذه والتى ينامون عنها افضل من التى يقومون يريد آخر الليلة وكان الناس يقومون اوله)



قد يقول قائل : المقصود بالبدعة هي البدعة اللغوية !!

قلت : لا عزيزي لنتجه لأقوال علماءكم ،

من كتاب طبقات ابن سعد
(استخلف عمر بن الخطاب قيل لعمر خليفة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال المسلمون فمن جاء بعد عمر قيل له خليفة خليفة خليفة رسول الله عليه السلام فيطول هذا ولكن أجمعوا على اسم تدعون به الخليفة يدع به من بعده من الخلفاء فقال بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن المؤمنون وعمر أميرنا فدعي عمر أمير المؤمنين فهو أول من سمي بذلك وهو أول من كتب التأريخ في شهر ربيع الاول سنة ست عشرة فكتبه من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة وهو أول من جمع القرآن في الصحف وهو أول من سن قيام شهر رمضان وجمع الناس على ذلك )


وكلام الخليفة الثاني عند السلفية واضح جدا للعيان

يقول كما في الاعلى :
(
فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل )

فهو نسب الفعل لنفسه
smile.gif




ــــــــــــــــــــ
الباب الثالث : روايات يحتج بها السلفية من كتبهم وهي لا تعني مايرمون إليه


الرواية الاولى :
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه قال الزهري فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والامر على ذلك ثم كان الامر في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر


الجواب :

اتى النووي بشرح الرواية جيدا وقال :
( أن قيام رمضان ليس بواجب بل هو مندوب قوله فتوفي رسول الله ص والأمر على ذلك ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر معناه استمر الأمر هذه المدة على أن كل واحد يقوم رمضان في بيته منفردا حتى انقضى صدرا من خلافة عمر ثم جمعهم عمر على أبي بن كعب فصلى بهم جماعة واستمر العمل على فعلها جماعة)



الرواية الثانية :

قال أبو حاتم الاحتساب قصد العبيد إلى بارئهم بالطاعة رجاء القبول ذكر تفضل الله جل وعلا بكتبه قيام الليل كله لمن صلى مع الإمام التراويح حتى ينصرف أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد حدثنا بن فضيل عن داود بن أبي هند عن الوليد بن عبد الرحمن عن جبير بن نفير عن أبي ذر قال صمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا في السادسة وقام بنا في الخامسة حتى ذهب ينتظر الليل فقلنا يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه فقال إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ثم لم يصل بنا حتى بقي ثلاثة من الشهر فقام بنا في الثالثة وجمع أهله ونساءه فقام بنا حتى تخوفنا أن يفوتنا الفلاح قلت وما الفلاح قال السحور



الجواب :

لنأتي لشرح هذه الرواية !
( (وقام بنا في الخامسة) وهي الليلة الخامسة والعشرون (حتى ذهب شطر الليل) أي نصفه (لو نفلتنا) من التنفيل (بقية ليلتنا هذه) أي لو جعلت بقية الليل زيادة لنا على قيام الشطر وفي النهاية لو زدتنا من الصلاة النافلة سميت بها النوافل لأنها زائدة على
[ 438 ]
الفرائض قال المظهر تقديره لو زدت قيام الليل على نصفه لكان خيرا لنا ولو للتمني (إنه) ضمير الشأن (من قام مع الامام) أي من صلى الفرض معه (حتى ينصرف) أي الامام كتب له قيام ليلة أي حصل له قيام ليلة تامة يعني أن الأجر حاصل بالفرض وزيادة النوافل مبنية على قدر النشاط لأن الله تعالى لا يمل حتى تملوا والظاهر أن المراد بالفرض العشاء والصبح لحديث ورد بذلك (حتى بقي ثلاث من الشهر) أي الليلة السابعة والعشرون والثامنة والعشرون والتاسعة والعشرون)

ــــــــــــــــــــ
الباب الرابع : حكم من يصلي التراويح

من كتاب المصنف|عبد الرزاق الصنعاني

(عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن مجاهد قال : جاء رجل إلى ابن عمر ، قال : أصلي خلف الامام في رمضان ؟ قال : أتقرأ القرآن ؟ قال : نعم ، قال : أفتنصت كأنك حمار ، صل في بيتك)