فتوى لفقهاء سلفهم.. السخرية بآيات سورتي المعوذتين لا تضر بإسلام المسلم !

18 أبريل 2010
48
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم

من عجائب الذين يتهموننا بالقول بتحريف القرآن ،

أنهم الى الآن لايؤمنون بقرآنية سورتي المعوذتين ،

ولا بالبسملة ، أعظم آية في القرآن !

فيفتون أن من أهان سورتي المعوذتين وسخر من آياتهما ، فلا يضر ذلك بإسلامه !

واليك القصة :
--------------
روت مصادرهم أحاديث تثبت قرآنيتهما، وأحاديث تشكك فيها، والتشكيك في القرآنية يعني نفيها ، لأنها لاتثبت للمشكوك !
وعمدة الروايات المثبتة عن عقبة بن عامر الجهني ، وقد رواها البيهقي:2/394، بشكل مهزوز فقال: (كنت أقود برسول الله ناقته فقال لي: يا عقبة ألا أعلمك خير سورتين قرئتا؟ قلت: بلى يا رسول الله . فأقرأني قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ، فلم يرني أعجب بهما فصلى بالناس الغداة فقرأ بهما ، فقال لي: يا عقبة كيف رأيت؟...فلم يرني سررت بهما جداً..) . ورواه مسلم:2/200 ، وفيه: أنزل أو أنزلت علي آيات لم ير مثلهن قط ، المعوذتين . والترمذي:5/122 و:4/244 ، وفي مجمع الزوائد:7/148 ، عدة روايات في إثبات أن المعوذتين من القرآن . وبمعناه الشافعي في الأم:7/199. قال في فتح الباري:8/571: (قال النووي في شرح المهذب: أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة من القرآن ، وأن من جحد منهما شيئاً كفر ، وما نقل عن ابن مسعود باطل ليس بصحيح ، ففيه نظر ، وقد سبقه لنحو ذلك أبو محمد بن حزم فقال في أوائل المحلى: ما نقل عن بن مسعود من إنكار قرآنية المعوذتين فهو كذب باطل، وكذا قال الفخر الرازي في أوائل تفسيره: الأغلب على الظن أن هذا النقل عن ابن مسعود كذب باطل. والطعن في الروايات الصحيحة بغير مستند لا يقبل ، بل الرواية صحيحة والتأويل محتمل والإجماع الذي نقله إن أراد شموله لكل عصر فهو مخدوش ، وإن أراد استقراره فهو مقبول ). انتهى.
لكن لاتقبل منهم ذلك ! لأنهم رووا مقابله أحاديث تنفي قرآنيتهما بأسانيد في أعلى درجات الصحة ! روى أحمد:5/129: ( عن زر بن حبيش قال قلت لأبيّ بن كعب: إن ابن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه ! فقال أشهد أن رسول الله أخبرني أن جبريل قال له: قل أعوذ برب الفلق فقلتها، فقال قل أعوذ برب الناس فقلتها فنحن نقول ما قال النبي). ومجمع الزوائد:7/149، وصححه ، والبيهقي:2/394 (عن أبي بن كعب قال: سألت رسول الله عن المعوذتين فقال قيل لي فقلت. فنحن نقول كما قال رسول الله ) ! انتهى. ومعناه أن النبي’لم يصرح بأن المعوذتين من القرآن بل قال: قال لي جبرئيل:قل أعوذ.. فقلت ! ولم ينص جبرئيل على أنهما من القرآن ، فقد تكونونان عَوْذَتين ليُعَوِّذَ بهما الحسنين‘! ومعناه نفي قرآنيتهما لأنها القرآنية لاتثبت بالشك والظن ! وهذا الحديث النافي هو الذي تبناه بخاري ، وفقهاؤهم جميعاً ! فقد روى بخاري رواية عقبة في تاريخه:3/353، ثم تراجع عنها في صحيحه ! فلم يرو إلا روايات أبيٍّ المشككة ! مع أنه عقد عنوانين للمعوذتين لكنه اقتصر على روايات التشكيك ! وقد ألف تاريخه قبل صحيحه ، كما في تذكرة الحفاظ:2/555 ! قال في صحيحه:6/96: (سورة قل أعوذ برب الفلق..عن زر بن حبيش قال: سألت أبي بن كعب عن المعوذتين فقال : سألت رسول الله فقال : قيل لي فقلت. فنحن نقول كما قال رسول الله... سورة قل أعوذ برب الناس.. وحدثنا عاصم عن زر قال: سألت أبي بن كعب: قلت أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا. فقال أبي : سألت رسول الله فقال لي: قيل لي فقلت ! قال: فنحن نقول كما قال رسول الله) ! انتهى.
روى ذلك بخاري وهو يعرف الإختلاف في المعوذتين ووجود من ينفي قرآنيتهما ، وأن أستاذه ابن خزيمة رد عليهم ، وقد درس بخاري عنده صحيحه الذي قال فيه:1/266: (باب قراءة المعوذتين في الصلاة ضد قول من زعم أن المعوذتين ليستا من القرآن). وأورد الرواية التي تركها بخاري ! ومع ذلك لم يرو بخاري إلا رواية التشكيك !
ومما يزيد الإشكال على بخاري أنه صرح في مواضع من صحيحه عند ذكر بعض آياتهما بقوله: قال تعالى ، أي شهد بقرآنيتهما !
قال في كتاب القدر: (وقوله تعالى: قل أعوذ برب الفلق . وفي كتاب الطب: باب السحر... وقوله تعالى: ومن شر حاسد إذا حسد . وفي كتاب التوحيد: باب قول الله تعالى: ملك الناس) .انتهى. فإن كان يعتقد قرآنيتهما ويخالف من ينفيهما، فلماذا اقتصر على رواية نفيهما ، وترك أحاديث صحيحة على شرطه تثبت قرآنيتهما ؟!
والجواب أن بخاري ينفي قرآنيتهما ، ويستعمل التقية من المسلمين في القول بقرآنيتهما كغيره من علمائهم، فهم يقولون واقعاً بوقوع التحريف في القرآن بالزيادة ! وقد تقدم قول ابن خزيمة:1/266: (باب قراءة المعوذتين في الصلاة ضد قول من زعم أن المعوذتين ليستا من القرآن) . ونحوه في البحر الرائق:2/68. فمن هؤلاء ، هل هم الشيعة؟! وما هي السنن التي تقول بزيادة المعوذتين إلا روايات بخاري وأمثالها؟!
ويأخذك العجب أكثر عندما ترى كافة فقهاء المذاهب اتبعوا بخاري ونفوا قرآنية المعوذتين؟! عكس ما ادعي النووي وابن حجر ، فقد أفتوا بجواز ضم سورة اليهما ! ومعناه الشك في قرآنيتها ، كما لم يحكموا بكفر من أنكر قرآنيتها وسخر منهما !
قال ابن نجيم في البحر الرائق:5/205: ( ويَكْفُرُ إذا أنكر آية من القرآن أو سخر بآية منه ، إلا المعوذتين ففي إنكارهما اختلاف ، والصحيح كفره وقيل لا ، وقيل إن كان عامياً يكفر ، وإن كان عالماً : لا) ! فمن هم هؤلاء الذين قالوا (لايكفر من سخر بآياتهما) ونفى قرآنيتهما ؟! وهل استدلوا على زيادتهما بأن عمر لم يثبتهما في قرآنه ؟!

وختاماً ، من نافلة القول أن أهل بيت النبي صلى الله عليه وعليهم ، يؤمنون بالمعوذتين وأنهما سورتان من القرآن ، ولايعرفون سورتي الحفد والخلع المزعومتين ! قال المحقق البحراني في الحدائق الناضرة:8/230: (أجمع علماؤنا وأكثر العامة على أن المعوذتين من القرآن العزيز ، وأنه يجوز القراءة بهما في الصلاة المفروضة ، وروى منصور بن حازم قال: أمرني أبوعبد الله (الإمام الصادق عليه السلام ) أن أقرأ المعوذتين في المكتوبة . وعن صفوان الجمال في الصحيح).



k.gif
n.gif
o.gif
m.gif
عدد التعليقات : 1
a.gif
b.gif
اليد الغيبية
e.gif
f.gif
arrow.gif
الشيخ العاملي
sep.gif

ابن
مسعود بقى يقول الى ما بعد ما جمع القرأن بان المعوذتيـن ليستا من القرأن
الكريـم والدليل بروايـة صحيحـة السنـد




الإمام الشافعي - كتاب الأم - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 199 )



أخبرنا وكيع عن سفيان الثوري عن أبى إسحق عن عبد
الرحمن بن يزيد قال رأيت عبد الله يحك المعوذتين من المصحف ويقول لا
تخلطوا به ما ليس منه
وهم يروون عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه قرأ بهما في صلاة الصبح وهما مكتوبتان في المصحف الذي
جمع على عهد أبى بكر ثم كان عند عمر ثم عند حفصة ثم جمع عثمان عليه الناس
وهما من كتاب الله عزوجل وأنا أحب أن أقرأ بهما في صلاتي
.







اقول :_ السنـد صحيح ولا يستطيع احد ان يضعف اسحاق ويقول انه اختلط
فنقـول لهم بان البخاري احتج به بروايه من غير شواهد ولا متابعه عن عبد
الرحمن بن يزيد نفسه وهذه هي الروايه .



باب _ تفسير القرأن _ صحيح البخاري



حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله



http://hadith.al-islam.com/Display/D...27&SearchText=