فيمن نزلت هذه الآيات ؟

قاسم

New Member
18 أبريل 2010
245
0
0
1 - {وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ } (49) سورة التوبة

2 - {وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ} (58) سورة التوبة

3 - {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (61) سورة التوبة

4 - {وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ} (75 - 77) سورة التوبة




* * * * *



‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏هُشَيْمٌ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏أَبُو بِشْرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ‏ ‏قَالَ قُلْتُ ‏ ‏لِابْنِ عَبَّاسٍ ‏
‏سُورَةُ ‏ ‏التَّوْبَةِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏التَّوْبَةُ ‏ ‏هِيَ ‏ ‏الْفَاضِحَةُ ‏ ‏مَا زَالَتْ تَنْزِلُ وَمِنْهُمْ وَمِنْهُمْ حَتَّى ظَنُّوا أَنَّهَا لَنْ تُبْقِيَ أَحَدًا مِنْهُمْ إِلَّا ذُكِرَ فِيهَا قَالَ قُلْتُ سُورَةُ ‏ ‏الْأَنْفَالِ ‏ ‏قَالَ نَزَلَتْ فِي ‏ ‏بَدْرٍ ‏ ‏قَالَ قُلْتُ سُورَةُ ‏ ‏الْحَشْرِ ‏ ‏قَالَ نَزَلَتْ فِي ‏ ‏بَنِي النَّضِيرِ ‏
صحيح البخاري

ننتظر الإجابة
wink.gif







جيد جداً


اتفقنا على أنه كان هناك أناس رأوا النبي صلى الله عليه وآله وعاشوا معه وعاشروه (صحابة) وكانوا على ظاهر الإسلام، ولكنهم في الواقع كانوا يبطنون الكفر (منافقون).


هذا المقدار لا خلاف عليه بين أحد ...


وقد ترتب على هذا عندنا لزوم البحث عن حال الصحابي قبل الأخذ بروايته شأنه شأن سائر الرواة، أما عندكم فما تقدم هو كلام نظري ليس إلا، قال الخطيب البغدادي:
كل حديث اتصل إسناده بين من رواه وبين النبي صلى الله عليه وسلم لم يلزم العمل به إلا بعد ثبوت عدالة رجاله، ويجب النظر في أحوالهم سوى الصحابي الذي رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم واختياره لهم في نص القرآن.
الكفاية ص 63